الإثنين 20 مايو 2024

الاستشعار : تعظيم المردود الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي

الدكتور محمد زهران

أخبار8-1-2023 | 10:57

دار الهلال

أكد الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن (الشركة المصرية لخدمات تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء) التابعة للهيئة تم تفعيلها وبدأت في تنفيذ مهامها منذ صدور قرار مجلس الوزراء في فبراير الماضي بترخيص تأسيسها ؛ وذلك من أجل تعظيم المردود الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي، وخاصة الخدمات التي تعني بتقنيات الاستشعار من البعد. 

وأوضح رئيس الهيئة، في تصريح  اليوم الأحد، أنه تم الحصول على السجل التجاري والبطاقة الضريبية ، ونفذت الشركة عددا من المشروعات البحثية في مجالات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تنظيم مؤتمرين دوليين وعدة ورش عمل ودورات تدريبية داخل مصر وعلى المستوى العربي والأفريقي. 

وقال الدكتور زهران إن تأسيس تلك الشركة يأتي طبقًا لقانوني هيئة الاستثمار رقمي 72 لسنة 2017 ، و 127 لسنة 2015 وهو المسار الأصعب لإعطاء الشركة الصفة المحلية والدولية عوضا عن قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الصادر برقم 23 لسنة 2018، وتشجيع ما يعرف باقتصاد المعرفة وتطوير وتشجيع وتسويق الابتكارات بما يعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف أن تلك الشركة تستهدف تقديم خدمات الاستشعار من البعد وتعظيم الاستفادة من إمكانيات الهيئة، من خلال تنمية الأبحاث ذات الطابع القومي والمرتبطة بخطط التنمية المُستدامة.

وبالنسبة لحاضنة (الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء)، إحدى حاضنات البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجيا (انطلاق) والممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، قال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة إن تلك الحاضنة ، تعد أول حاضنة تكنولوجية في مجال الاستشعار وعلوم الفضاء،بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول إلى شركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والذي يأتي في إطار خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لخلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين. 

وأكد أن تلك الحاضنة يعتمد دورها على دعم الأفكار وتوصيلها إلى منتج صناعي ومن ثم إنشاء شركات ناشئة أو منتجات تباع في الأسواق أو أنظمة أو أجهزة مبتكرة بهدف توطين صناعة الاستشعار من البعد في مصر، وهو ما أوصى به قانون حوافز الابتكار، كما انشأت الهيئة نادي ريادة الأعمال لمناقشة الأفكار الإبداعية.

وأوضح زهران أنه في نوفمبر الماضي تم اعتماد نتيجة الدفعة الأولى المقرر احتضانها بحاضنة (الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء) ،مشيرا إلى أهم مجالات عمل الحاضنة ومنها علوم الفضاء والدراسات الاستراتيجية، التدريب العلمي، التصوير الجوي والطيران، استقبال وتحليل البيانات، الزراعة والتربة وعلوم البحار، الجيولوجيا والثروة المعدنية، والتطبيقات الهندسية والمياه. 

وعن الموقف الحالي لمشروع إنشاء مبنى الهيئة الجديد، كشف الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة عن الانتهاء من الهيكل الخرساني والمباني للمبنى الجديد المقام على مساحة 4000 متر مربع، والذي سيكون صرحا مهما للهيئة ، والذي قسم لثلاثة أجزاء؛ هي : مبنى "أ" استثماري، ومبنى "ب" إداري، ومبنى "ج" للشعب والأقسام العلمية، ويجرى حاليا التشطيبات من الداخل واعتماد مقايسات ورسومات الواجهات الخارجية، كما تم الانتهاء من تركيب موزعات التيار الكهربي.