قال محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري إن مشروعات تأهيل وتبطين الترع وإنشاء وإحلال وتجديد عدد من الكباري على المجاري المائية والحوائط الساندة وتكاسي الأبحر، يصاحبها التوسع في تنفيذ مشروعات الري الحديث؛ للحفاظ على زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، والمحافظة على خصوبة التربة.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم الأحد، لتنفيذ مشروعات تأهيل المجاري المائية بالمحافظة، في إطار خطة الدولة لتأهيل وتبطين المجاري المائية وتطهير الترع والمصارف؛ حفاظًا على مياه الري ومنعًا لهدرها، والعمل على وصولها للنهايات لري الأراضي الزراعية.
وأشار الانصاري إلى جهود المحافظة في التنسيق مع عدد من الجهات الشريكة مثل البنك الزراعي المصري لتقديم حوافز وميزات كبيرة للمزارعين لتشجيعهم على تطبيق نظم الري الحديث بأراضيهم.
ومن جهته، أوضح وكيل وزارة الموارد المائية والري بالمحافظة المهندس أيمن نضر أن مديرية الري بصدد تنفيذ 35 عملية لتأهيل المجاري المائية، بجانب أعمال الكباري والجنابيات وتكاسي الأبحر، حيث تم الانتهاء من 17 مشروعًا وجارٍ العمل بـ18 مشروعا.
وأضف أنه تم الانتهاء من تأهيل جنابيات بحر الجرجبة من الفم إلى 6.950 كم، وتأهيل بحر قصر الجبالي العالي من الفم إلى 2.3 كم، وإعادة تأهيل محطة رفع مصرف القاطع الشرقي وبطس سعيد ووحدة ديزل لمحطة القاطع الغربي، فضلًا عن إنهاء عمليتي أصلان (أ - ب).
وعلى صعيد آخر، تابع محافظ الفيوم آخر الإجراءات لتنفيذ برنامج (إرادة) أحد برامج المؤسسة التنموية لسيدات الأعمال للأعمال الحرة (أوتاد)؛ للتمكين الاقتصادي للسيدات من ذوات الهمم، ودمجهن في سلاسل القيمة الإبداعية للمنتجات الحرفية واليدوية، وصولاً لمرحلة الجودة الإنتاجية والتسويق بالتعاون بين محافظة الفيوم والمؤسسة وبالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة وعدد من الجهات ذات الصلة.
وأكد المحافظ - خلال ترؤسه للاجتماع الذي عُقد اليوم /الأحد/ بديوان عام المحافظة؛ لمتابعة آخر الإجراءات لتنفيذ برنامج (إرادة) أحد برامج مؤسسة (أوتاد) - ضرورة تدريب السيدات من ذوات الهمم بالقرى، واستهداف العاملات بالحرف اليدوية وغيرهن.
وشدد على ضرورة الاستدامة في تنفيذ برنامج (إرادة) كونه بارقة أمل للسيدات المستفيدات من ذوات الاحتياجات الخاصة، والوصول إليهن بالقرب من محل اقامتهن لتوطين هذه الصناعات والحرف الإبداعية، والتيسير على المستفيدات من البرنامج.