أكدت عميد معهد التغذية الدكتورة جيهان فؤاد، أهمية التغذية العلاجية في علاج العديد من الأمراض، موضحة أن إهمالها يؤثر على الاستجابة للشفاء.
وقالت جيهان فؤاد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الغذاء الصحي له عظيم الأثر باعتباره جزء لا يتجزأ من العلاج، موضحة أنه من هذا المنطلق تحظى التغذية العلاجية بأهمية كبيرة على المستوى العالمي في الآونة الأخيرة نظرا لزيادة الوعي لدى العديد من الأشخاص.
وتابعت أنه يمكن للتغذية العلاجية الطبية أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مختلفة مثل السرطان، داء الانسداد الرئوي المزمن، والبول السكري، واضطرابات الأكل، والحساسية الغذائية، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات الجهاز المناعي، والاضطرابات الوراثية، وفقدان الوزن اللاإرادي، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وغيرها من الحالات الأخرى.
وأضافت الدكتورة جيهان فؤاد أن التغذية العلاجية السليمة ثبت دورها في علاج الأمراض من خلال السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض، لذا من الضروري أن تكون مسئولية فريق متكامل يرأسه طبيب بشري متخصص حاصل على درجة في التغذية العلاجية ومكون من صيدلي درس التغذية العلاجية وأخصائي التغذية والتمريض مع التركيز على دور كل أفراد الفريق الطبي تبعا للمرجعيات العالمية مما سيساعد في الإقلال من أو منع حدوث مضاعفات للمرض ، وتقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى، وعدم حدوث أي أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض ومن خلال ما سبق تتضح الحاجة الملحة إلى أهمية تنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بجميع الجهات المقدمة للخدمة الطبية.