دعت وكالة الأمم المتحدة المعنية بإعادة تأهيل العناصر التائبة من حركة الشباب الصومالية، إلى تدبير التمويل الكافى لبرامج إعادة تأهيل التائبين.
وقالت الوكالة، إنها لم تحصل حتى الآن على الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل وإدارة مراكز إعادة تأهيل وتجميع عناصر حركة الشباب والتي حددت لها الحكومة الصومالية وأجهزتها الأمنية مناطق محددة فى أقاليم وسط الصومال لتجميعهم.
وبحسب بيان صحفي ، اليوم/الاثنين/، عن المنظمة الدولية للهجرة والتى كلفتها الأمم المتحدة بحشد التمويل اللازم لبرامج إعادة تأهيل عناصر حركة الشباب الصومالية المتشددة التائبين؛ فإن مراكز إعادة التأهيل المقامة فى مقديشيو وبيداوا وقيسمايو بوسط الصومال لا تزال فى حاجة إلى تجهيزات.
وقال فراندز سيليستين مديرة مكتب منظمة الهجرة الدولية فى الصومال، إن اعتمادات العام 2022 قد نفذت وبات على المانحين الدوليين المساهمة لاستكمال التجهيزات المنقوصة خلال العام 2023 ، مشيرة إلى أن برنامج إعادة تأهيل العناصر التائبة من مسلحى حركة الشباب هام جدا لتحقيق الأمن والاستقرار فى الصومال إلا أن تنفيذه على أرض الواقع يحتاج لمئات الملايين من الدولارات حيث تتطلب فترة إعادة التأهيل فيها إلى قرابة عام ، كما تستفيد من هذا البرنامج عائلات ضحايا الإرهاب من المدنيين العزل فى الصومال بما فى ذلك النساء والأطفال ممن فقدوا عوائلهم.