ضمن الأنشطة المتعددة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، أقام إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، بفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبدالرحيم، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.

حيث نظم بيت ثقافة القصير ورشة حكى بعنوان "الفارابي أبو الفلسفة الإسلامية" ألقاها رمضان حسين موضحا أن ما يعرف عن حياة الفارابي يعد قليلا بالنظر إلى الشهرة الواسعة التي حظي بها على مدار التاريخ، كما أن أصله العرقي موضع خلاف بين المؤرخين، لكنه من المؤكد أنه إنتقل من آسيا الوسطى إلى بغداد حيث قضى بها معظم حياته وكتب فيها جل أعماله، بالإضافة إلى أنه لم يتقلد وظائف إدارية أو قضائية، وفي عام 942 م إنتقل إلى بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وأقام فيها، ويروى أنه درس في بيزنطة لإهتمامه باللغة والفكر اليوناني، وكرّس حياته المهنية إلى حد كبير في التدريس والكتابة ودراساته في بغداد التي غادرها بسبب الاضطرابات السياسية.

بجانب محاضرة بعنوان "ثروات البحر الأحمر" ألقاها وصفى تمير، أوضح  أنه في منتصف الستينيات أعلنت السفينتان الأمريكيتان أتلانتس 2 وتشين وسفينة الأبحاث البريطانية ديسكفري عن وجود ترسبات معدنية هائلة قدرت قيمتها ببلايين الدولارات في ثلاثة مواقع في وسط البحر الأحمر في المنطقة الواقعة بين دنقناب على الساحل السوداني وجدة في المملكة العربية السعودية، وتحدث عن أهمية هذه الثروات وكيفية إستغلالها علي الوجه الأمثل. 

أقام بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة عن الافكار المتطرفة، ودور مصر الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب، وأثر ذلك على صون مصر من مخططات الهدم، وتحدث عن الدور الثقافي المنوط على مؤسسات الدولة لمواجهة الأفكار المتطرفة، وعن الشباب وطرق تحصينهم فكريا من خلال إعداد البرامج التوعوية، وخلق فرص عمل، وخلق مناخ فكري يقبل بالتعددية الفكرية، وقبول ثقافة الاختلاف، والتعايش المشترك.

نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "مفهوم الحرية" ألقتها رسمية حمدان، أوضحت أن من نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن خلقنا أحرارا فالكل حر فى قرارتة وفي اختيارات، كما كفل الإسلام حرية العقيدة وحرية الإختيار. 

أقام بيت بيت ثقافة أبرق ورشة فنية بإستخدام ورق كانسون وألوان خشب لعمل أشكال فنية مختلفة مع محمد إبراهيم.