أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بحق المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عاما)، خلال اقتحامها لمخيم قلنديا، شمال القدس، أثناء محاولته تخليص نجله رمزي من جنود الاحتلال خلال اعتقاله.
كما أدانت، في بيان، جريمة إعدام الشاب سند السمامرة (19 عاما)، الذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق الاحتلال الرصاص عليه مساء أمس، أثناء رعيه للأغنام بأرض للعائلة في منطقة الشويكي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، كما أدانت اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس ومخيم بلاطه الذي أدى الى استشهاد الشاب أحمد أبو جنيد (٢١ عاما).
واعتبرت الوزارة أن هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى سرعة الانتهاء من تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.