عادت قضية تسريب عقود نجوم برشلونة الإسباني، في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، وخاصة عقد الثنائي جيرارد بيكيه وليونيل وميسي.

كشفت تحقيقات الشرطة الإسبانية، عن الطريقة التي تمت بها تسريب عقود الثنائي ميسي وبيكيه، والتي جاءت بطريقة مقصودة عن طريق مديري برشلونة وقتها في عهد الرئيس بارتوميو.

وكانت صحيفة "ألموندو" الإسبانية، قد كشفت عن شروط ميسي للتجديد وقتها في 2020، حيث طلب مكافأة تجديد بقيمة 10 مليون يورو، بالإضافة لاسترجاع المبالغ المالية التي تم تخفيضها من راتبه خلال فترة كورونا.

وطلب ميسي استعادة الأموال المذكورة مع فائدة قدرها 3%، بالإضافة لوضع شرط جزائي في عقده "رمزي" يبلغ 10.000 يورو.

وأوضحت تحقيقات الشرطة أن المدير التنفيذي السابق لبرشلونة رومان جوميز تحدث مع المدير العام أوسكار جراو، بشأن طلبات ميسي للتجديد، حيث وصفه الأول بـ "القزم، الهرموني، فأر المجاري".

وأشارت التحقيقات إلى أن جوميز بعث برسالة لجراو، بريد الكتروني إلى مجلس الإدارة لتخفيض رواتب جميع اللاعبين، والتي كان جزء منها إهانة ميسي بالعبارات المذكورة.