اتفقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم، على تنفيذ جسر بيانات لتدفقها بينهما خلال الاجتماع الافتتاحي للحوار الشامل حول التكنولوجيا والبيانات بالعاصمة الأمريكية، واشنطن دي سي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته على موقعها الرسمي- أن كبار ممثلي إدارة الولايات المتحدة وحكومة المملكة المتحدة اجتمعوا اليوم لبحث مسارات عمل البيانات والتقنيات الحرجة والناشئة والوصول لبنية تحتية رقمية آمنة ومرنة بينهما.
وأشار البيان إلى أن الحوار انطلق بشكل مشترك بين وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، ووزيرة الدولة للشؤون الثقافية الرقمية والإعلام والرياضة البريطانية ميشيل دونيلان في أكتوبر 2022 بناءً على التزام من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اجتماع خليج كاربيس في عام 2021.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أهمية التعاون لتسهيل تدفقات البيانات العالمية الموثوقة بين البلدين، بما في ذلك المناقشات متعددة الأطراف مع منتدى قواعد الخصوصية عبر الحدود العالمي، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الاتصالات المفتوحة الموثوقة والآمنة والقابلة للتشغيل المتبادل؛ مثل شبكات الوصول إلى الراديو المفتوحة (Open RAN)، والعمل على ضمان اتباع نهج تكميلي وتعاوني للبحث والتطوير في مجال الاتصالات.
ولفت البيان أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اتفقتا على تقوية التعاون في تطوير المعايير التقنية للذكاء الاصطناعي وأدواته الجديرة بالثقة - بما في ذلك من خلال البحوث المشتركة وتبادل المعلومات، ودعم التعاون التجاري.
ومن المقرر أن يعقد الحوار الرسمي المقبل في يناير 2024 على أن تتم مراجعة التقدم على أساس ربع سنوي وتحديد مجالات التعاون المستقبلية في مجال التكنولوجيا والبيانات.