بدأت بريطانيا تحقيقًا حكوميًا في كارثة الحريق الذي وقع في برج جرينفيل في لندن خلال شهر يونيو الماضي وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا.
وأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي موافقة الحكومة على معايير التحقيق والإطلاق الرسمي للتحقيق اليوم الثلاثاء.
ويعتقد أن الحريق المميت الذي وقع في 14 يونيو والذي سرعان ما انتشر بسرعة خارج المبنى الواقع بغرب لندن بسهولة، حدث بسبب الكسوة الخارجية للبرج التي تم تركيبها لأول مرة في عامي 2015 و2016.
وكان السكان قد أعربوا عن مخاوفهم بشأن استخدام الكسوة الخارجية التي يحتمل أن تكون قابلة للاحتراق قبل عدة سنوات من وقوع الحادث.
وسينظر التحقيق الحكومي في سبب انتشار الحريق وتاريخ المبنى وآخر تجديد له وحالة المبنى ولوائح الحريق.
وكتبت ماي في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية: "أنا مصممة على الإجابة على الأسئلة الأوسع نطاقا التي أثارها هذا الحريق- بما في ذلك ما يتعلق بالإسكان الاجتماعي".
وأضافت أن التحقيق سيبحث أيضا "اجراءات السلطة المحلية والهيئات الأخرى قبل المأساة، واستجابة فرق الإطفاء لحريق لندن واستجابة الحكومة المركزية والمحلية فى أعقاب ذلك".