أقامت منظمة الأمم المُتحدة للطفولة "اليونيسيف"، احتفالية كبرى بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيسها، وإعلان تنصيب الفنانين أحمد حلمى، ومنى زكى، ودنيا سمير غانم، سفراء نوايا حسنة لها، وذلك بحضور عدد من الوزراء من بينهم غادة والى وزيرة التضامن، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وسحر نصر وزيرة التعاون الدولى.

وشارك فى احتفالية المنظمة، التى أقيمت مساء اليوم الأحد، بأحد الفنادق الكبرى على ضفاف النيل، عدد من السفراء والفنانين ونخبة من السياسيين والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين، بالإضافة إلى مُمثلى منظمات الأمم المتحدة بالقاهرة.

وقال "برونو مايس”، ممثل يونيسيف مصر، في الكلمة التى ألقاها بهذه المناسبة، إن المنظمة تأسست من أجل الأطفال الذين يواجهون تحديات تعرض حياتهم للخطر، وقدمت المنظمة المساعدة والأمل لهم، موضحا أنه وبعد 70 عامًا على تأسيسها لا يزال دورنا على نفس القدر من الأهمية.

وأضاف قائلاً: "نحن نعمل مع الشركاء فى كل المجالات لسد الفجوة بين العالم الذي نتخيله لأطفالنا والعالم الذي يعيشون فيه"، معربًا عن سعادته لانضمام ثلاثة سفراء نوايا حسنة بارزين ليونيسيف في مصر،  أحمد حلمى ودنيا سمير غانم ومنى زكى.

واستعرض “مايس” الأنشطة التي تقوم بها منظمة "اليونيسيف" حول العالم، والجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بالطفل، مشيرا إلى أن مصر حققت تقدمًا فيما يتعلق بالمرأة والطفل.

ومن جانبها، قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، إن 48% من السيدات الحوامل بالصعيد يعانون من سوء التغذية، وأشارت إلى أن قانون ختان الاناث جاء لحماية الأطفال ومنع الاعتداء عليهم.

وأكدت والى، أن 9 ملايين طفل يعيشون تحت خط الفقر، موضحة أن أى حكومة اذا لم تستطع توفير الحماية للأطفال، فلن تكون هناك عدالة اجتماعية.

وطالبت الوزيرة، اليونيسيف والمنظمات الدولية، بالاستمرار فى نشاطها من أجل خدمة المجتمع المصرى.