قد تعاني بعض النساء من عقدة الذنب وتأنيب الضمير جراء موقف فعلته، أو عبارة قالتها دون قصد، وترتب عليها مشاكل لا تحصى، الأمر الذي يدخلها في دوامة تفكير وترديد جمل مثل «ضميري واجعني»، «احساسي بالذنب هيموتني»،..ويوم تلو أخر، يتفاقم شعورهن بالذنب، ويصبحن عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية الناجمة عن الندم على أمس لن يعود..
في السطور التالية نستعرض نصائح خبراء علم النفس لمن يعانون من أزمة تأنيب الضمير، والتي تساعدهم في التعلم من أخطائهم وتصحيحها دون الاستسلام لعقدة الذنب وفقاً لما نشر على موقع "psychology today"...
- حاولي التحدث مع صديق أو شخص مقرب لكي عن ما تشعري به، فالتنفيس يساعدك في التقليل من حدة الشعور بالذنب..
- عليك أن تكتبي قائمة بالأشياء التي تؤرقك، ومع الوقت أمحي من تلك القائمة ما استطعتِ التغلب عليه جراء الاستفادة من أخطاء الماضي، ونجاحك في عدم تكرارها .
- إذا كنتِ تشعرين بالذنب تجاه أشخاص معينين فحاولي أن تتحدثي معهم و تفصحي عن مشاعرك .. فضلاً عن أهمية الاعتذار حال اعتقادك أنك أخطاتي بحقهم.
- إذا كنتِ تشعرين بالذنب تجاه نفسك، فحاولي أن تعيدي تحليل التصرفات التي تشعرك بالذنب ومدى قدرتك على تسوية الأمر.
- التفكير بموضوعية وتَذكر نقاط القوة والابتعاد عن لوم الذات، مما يعزز الثقة بالنفس ويساعد على تجنب المشاعر السلبية.
- عند تفاقم مشاعر جلد الذات وعدم القدرة على التخلص منها، لابد من طلب المساعدة من طبيب نفسي مختص، حيث يمكن أن يقدم مجموعة من الخيارات العلاجية التي تتناسب مع شدة كل حالة.