كشفت إحصائية جديدة لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أن الذين يعيشون في شمال البلاد هم الأكثر رضا عن مستوى الحياة والمعيشة بشكل عام، مقارنة مع هؤلاء الذين يعيشون في دول جنوب الاتحاد.
وشملت الإحصائية جميع عواصم الاتحاد الأوروبي وكان سكان مدينة "فيلنيوس" الليتوانية هم الأكثر رضا، وعندما سئلوا عن قضايا المجتمعات مثل العمالة والصحة والبيئة والإسكان والنقل والثقافة والخدمات في المدينة والهجرة كانت إجابتهم الأكثر إيجابية.
وقال ثمانية وتسعون بالمئة من الناس الذين يعيشون في العاصمة الليتوانية، إن حياتهم تطورت بشكل كبير خلال العامين الماضيين، بالمقارنة مع ثلاثة وتسعين بالمئة فقط عام 2012.
وجاء سكان العاصمتين السويدية ستوكهولم والدانماركية كوبنهاجن في المرتبة الثانية، بنسبة مئوية بلغت سبعة وتسعين بالمئة، وهى نسبة رضا السكان عن الحياة، ثم كل من فيينا ولوكسمبورج بستة وتسعين بالمئة، لتاتي تلك المدن في المراكز الخمسة الاولى.
وسجلت الإحصائية أدنى معدلات الرضاء في العاصمة اليونانية أثينا بنسبة رضاء بلغت واحدا وسبعين بالمئة على الرغم من أنها ارتفعت من ستة وخمسين بالمئة عام 2012، مما يجعلها النسبة التطور الأكبر بين العواصم الاخرى على الرغم من وجودها في المرتبة الاخيرة.
أما العاصمة الإيطالية روما فكانت الثاني من حيث عدم رضا السكان بنسبة ثمانين بالمئة وكذلك العاصمتان الرومانية بوخارست والفرنسية باريس بثلاثة وثمانين بالمئة ثم العاصمة البلغارية صوفيا بنسبة ستة وثمانين بالمئة.
وبالمقارنة مع عام 2012، قال التقرير إن معدل الرضا ازداد بين معظم المستطلعين ما عدا في كل من أمستردام وبرلين ولشبونة وباريس وهلسنكي.