تتمنى كل امرأة أن تحقق المرونة والسلاسة مع زوجها، وأن يسود بينهما الود والاحترام المتبادل والتناغم، ولكن لا تدرك كيفية إدارة هذه السياسة كي تؤسس علاقة صحية مع زوجها قائمة على بناء مبادئ راسخة وثابتة، وتلك المعادلة لا تتحقق إلا فى حالة تمتع الزوجة بنوع من الذكاء العاطفي، فكيف تتعامل الزوجة بالذكاء عاطفي مع الزوج؟ وما هي صفات من تتمتع به؟ وقالت الدكتورة منار عبد الفتاح استشاري الصحة النفسية، إن الذكاء العاطفي هو تمتع الشخص بقدرات فائقة من المرونة والتكيف مع الظروف الحياتية بشكل عقلاني ودون خسارة، وهو القدرة على التعامل الايجابي مع النفس ومع  الآخرين بما يحقق أكبر قدر من السعادة، وتعتبر المرأة الأكثر تفوقاً عن الرجل فيما يخص الذكاء العاطفي، فهي بطبيعتها تمتلك قدرات إضافية في إدراك المشاعر التي تشعر بها .. وأيضًا لديها قدرة فائقة على فهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها، كما تتميز باستطاعتها الجمع بين العاطفة والمنطق في حياتها اليومية.. الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار مختلفة في المجتمع و الحياة، وكذلك لديها القدرة على قراءة مشاعر الذات والتعامل الإيجابي معها، والتحكم فى ضبط انفعالاتها،  وقادرة على تحمل المسئولية والفصل بين مشاعرها وعقلها.

وأضافت استشاري الصحة النفسية، أن الزوجة  الناجحة هي من تستغل الذكاء العاطفي فى كسب شريك حياتها، وذلك عن طريق الآتي:

• أن تحترم المرأة شريكها وتقدر دوره ومكانته ولا تحاول التقليل من شأنه أو أهميته، وتمنحه فرصته للتعبير عن آراءه ووجهات نظره.
• تقدم له عبارات الشكر والامتنان بانتظام على أبسط الأفعال التي يقوم بها من أجلها.
• إشراكه في القرارات المهمة في حياتها، وأن تطلب رأيه ومشورته دائماً، وذلك لإظهار مكانته الكبيرة والمميزة لديها.
• على المرأة أن تحترم خصوصية الزوج ورغبته في الاحتفاظ ببعض التفاصيل لنفسه، وتتجنب التدخل بشؤونه بشكلٍ مبالغ فيه.