أكد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان أنه تم ميكنة عدد من مكاتب الصحة وإنشاء قاعدة بيانات موحدة، الأمر الذي قضى على ظاهرة توحيد سبب الوفاة بشهادات الوفاة، والتي كانت تتضمن سببًا واحدًا للوفاة وهو الهبوط فى الدورة الدموية.
جاء ذلك خلال حضورعماد الدين، مؤتمر إطلاق الساعة السكانية الرقمية بعد ربطها لحظيا بقاعدة المواليد والوفيات التي انجزتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التخطيط، بمقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبحضور الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري واللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز.
وكشف عماد الدين أنه تم استكمال ميكنة 4571 مكتب صحة، الأمر الذي يساعد فى عملية الرصد اللحظي لحالات المواليد والوفيات وربط النتائج النهائية الإجمالية بالساعة السكانية، لافتا إلى أن مشروع ميكنة مكاتب الصحة، تم تنفيذه بالتعاون المشترك بين الوزارة و وزارة التخطيط "التنمية الإدارية".
وأضاف أن النظام الجديد سيتيح الفرصة للوزارة لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة سواء أكانت توقف عضلة القلب أو الفشل الكلوي أو السكتة الدماغية، حيث كان قصرها على الهبوط فى الدورة الدموية لا يعطى البيانات الدقيقة لأسباب الوفاة مما يجعلنا غير قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة.
مشيرًا إلى أن النظام الجديد سيمكن الوزراة من معرفة المحافظات التي يقع بها العدد الأكبر من الحوادث وتحتاج لمستشفيات إحالة، هذا بالإضافة إلى مساعدة الوزارة فى تطبيق قانون التأمين الصحص الجديد، ومعرفة العبء المالي الذي ستتحمله الدولة عن المواطنيين، بخلاف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية، مؤكدًا أن الدولة الآن تعمل بروح الفريق الواحد.
وقال: “هذا المشروع هو نقلة لشعب مصر "سيستفيد منها وزرات عديدة منها الصحة والتخطيط، والداخلية، والخارجية، والتموين، والتضامن الاجتماعى كل حسب اختصاصه، وبما تعود بالنفع على المواطن المصرى.
يشار إلى أن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء أعلن عن انخفاض أعداد المواليد الأحياء خلال عام 2016، لـ2.600 مليون مقابل 2.7 فى عام 2015 بنسبة 3.7%.