استطاع الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني أن يسطر تاريخاً جديداً في سماء المدربين حول العالم، حيث أضاف إنجازاً جديداً لفريقه بعدما توج بلقب السوبر الإسباني للمرة العاشرة في تاريخه.
هذا اللقب جعل زيدان يفوز تقريبا بكل الألقاب المحلية والعالمية ولا يتبقى له سوى كأس ملك أسبانيا للفوز به ووصل للقب السابع كمدرب لريال مدريد.
ومنذ تولي زيدان مهمة تدريب ريال مدريد عقب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استطاع أن يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2015 – 2016.
كما استطاع زيزو أن يفوز بلقب كأس العالم للأندية عام 2016 بعد الفوز على كاشيما انلترز بطل اليابان بأربعة اهداف مقابل هدفين.
ونال لقب الدوري الإسباني موسم 2016 – 2017 بعدما احتل المركز الاول برصيد 93.
فيما توج بلقب السوبر الأوروبي منذ أيام قليلة مضت على حساب مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف
وحسم اللقاء السابع له بالفوز ذهاب وإيابا على برشلونة في السوبر الإسباني بخمسة اهداف مقابل هدف.
المدرب الفرنسى قاد ريال مدريد نحو التتويج بسبعة ألقاب فى أقل من عامين، ليعادل رقم الأسطورة فيسنتي ديل بوسكي كثالث أكثر المدربين نجاحا في تاريخ الملكي المدريدي.
زيدان لم يخسر سوى مباراة رسمية واحد كـ"مدرب" على صعيد مواجهات الكلاسيكو، عندما فاز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 3 – 2 فى المباراة التى جمعتهما بملعب "سانتياجو برنابيو" فى أبريل الماضى، لحساب الجولة رقم 33 من منافسات الدورى الإسبانى.
واستطاع زيدان أن يصل لهذه النجاحات بعدة عوامل استطاع أن يوفرها في فريقه الملكي، حيث عمل على الاقتراب من اللاعبين جميعاً والسيطرة على النجوم الكبيرة أمثال رونالدو وبنزيمة وراموس فيما أعطى الثقة للاعبين الشباب مما جعله يكون فريقاً قوياً من الأساسيين ودكة بدلاء مثل أسينسيو وكوفاسيتش وكاسيميرو قادرة على صنع الفارق.
كل ذلك يرجع إلى أن زيدان يتمتع بشخصية وكارزيما عالية بين اللاعبين بجانب تاريخه الأسطوري مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده فرنسا والألقاب التي توج بها.