افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين، اجتماعات ملتقى المنظمات العربية المتخصّصة؛ لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والذى تستضيفه جامعة الدول العربية بالقاهرة في الفترة من 13 إلى 14 فبراير الجاري.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته الافتتاحية لملتقى المنظمات العربية، إنّ الواقع العربي الحالي يشهد تصاعدًا في النزاعات والعنف والإرهاب، ويبرز الحاجة لإعادة الأمل فى المستقبل للشعوب العربية واستعادة السلم والأمن للمجتمعات كمطلب رئيسي للتنمية يصعب بدونه الارتقاء بمستويات المعيشة للمواطن العربى.
وأضاف أن الأمر يستلزم أيضًا العمل على إيجاد قوة خلاقة قادرة على تجاوز ما أنتجته تلك النزاعات والتحديات من سلبيات فى إطار تتكامل فيه المؤسسات العربية مع بعضها البعض، لافتًا إلى أهمية إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتمويل التنمية المستدامة، مع إدراج مفاهيم متطورة لتمكين المرأة والشباب فى إطار خطط التنمية الوطنية، منوهًا بإقرار القمة العربية السابعة والعشرين، والتى عقدت فى العاصمة الموريتانية نواكشوط فى يوليو الماضى، إنشاء آلية عربية إقليمية تقوم بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتقدم الدعم للدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية، بهدف الوصول إلى مستويات مناسبة من النمو تعزز الاستقرار للمجتمعات وتحقق الرفاهية والتقدم للشعوب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية، إن الأمين العام حرص على أن يعرض في هذا الصدد الجهود التى تقوم بها الأمانة العامة فى هذا المجال، بالتعاون مع المنظمات العربية المتخصصة المعنية بالعمل التنموي، إضافة إلى تواصلها مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأجهزتها المتخصّصة، وكذلك مع مؤسسات التمويل الدولية على غرار البنك الدولي، الأمر الذى يعزّز من مكانة جامعة الدول العربية كمنصّة مناسبة ، لدعم تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.