قال وزير الثقافة حلمي النمنم إن "جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة يسعى لاستعادة القيم الجمالية للشوارع والميادين القديمة، بالتعاون مع المشروع القومي والخاص بتطوير القاهرة، الذي يعد من أهم المشروعات التي تعيد رونق القاهرة التراثية".
وجاء ذلك في تصريحات لوزير الثقافة، اليوم، بمناسبة احتفالات محافظة القاهرة بعيدها القومي رقم 1048 ومرور 150 عاما على إنشاء القاهرة الخديوية.
ولفت وزير الثقافة إلى أن جهاز التنسيق الحضاري يشارك في مشروع تطوير القاهرة، من خلال صيانة وإعادة ترميم المباني القديمة وإزالة التشوهات العمرانية، مع الحفاظ على الطابع المميز لكل منطقة.
وأكد النمنم أن جهاز التنسيق الحضاري يسعى إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية في القاهرة وكل المناطق الحضارية للدولة، من خلال العمل على إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكل مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات العمرانية، وصياغة الميادين العامة وفقا لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة.
كما يعمل على الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلي للميادين التي تمثل طابعاً معمارياً متميزاً، وصيانة وإعادة ترميم أي مبنى تراثي يتعرض لأية درجة من درجات التدمير أو التشويه في مختلف المحافظات.
وشدد على أن جهاز التنسيق الحضاري لعب دورا مهما في إحداث نوع من التناغم بين المباني المراد تطويرها، مع الحفاظ على الطابع التراثي ليس فقط في القاهرة الخديوية بل في جميع محافظات مصر بما في ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.