انتقدت باكستان الخميس، قرار الولايات المتحدة إدراج مجموعة "حزب المجاهدين" الإسلامية الانفصالية في كشمير على قائمة المنظمات الإرهابية، معتبرة الخطوة "غير مبررة".
ويحظر قرار الخارجية الأمريكية أي تبادل بين مواطنين أميركيين والمجموعة وتجميد أي أصول محتملة لحزب المجاهدين داخل الولايات المتحدة.
وقال نفيس زكريا المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية للصحافيين في العاصمة اسلام اباد "نحن محبطون من القرار الاميركي خصوصا أن كشمير موضع خلاف معترف به دوليا مع (صدور) قرارات من مجلس الامن الدولي تنتظر التطبيق خلال 70 عاما". وتابع أن القرار "غير مبرر تماما".
وفور إعلان واشنطن القرار الأربعاء، تجمع مئات من النشطاء في مظفر آباد عاصمة الجانب الباكستاني من كشمير، وأطلقوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة.
وسبق أن صنفت السلطات الأمريكية زعيم المجموعة سيد صلاح الدين "إرهابيا دوليا"، لكن المجموعة لا تزال ناشطة في كشمير الباكستانية.
وشهدت كشمير المقسمة منذ 1947 بين الهند وباكستان سلسلة نزاعات. وتطالب الدولتان بالسيادة على هذه المنطقة الجبلية الغنية بالمياه وخاضتا مواجهات عدة على هذا الصعيد.
ويقاتل انفصاليون مسلمون في كشمير الهندية منذ 1989. وأسفر هذا التمرد عن عشرات آلاف القتلى.
وتتهم الهند باستمرار باكستان بتسليح المتمردين، الأمر الذي تنكره إسلام أباد التي تقول إنها تقدم دعما دبلوماسيا فقط للنشطاء الساعين لحق تقرير المصير في كشمير.