ندد ثلاثة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بارتفاع العنصرية وكره الاجانب فى الولايات المتحدة، مستشهدًا بالعنف المميت في أعقاب المظاهرات اليمينية المتطرفة والعنف في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.
وفى بيان شديد اللهجة قال خبراء الأمم المتحدة، إن إرث الرق ما زال موجودًا في الولايات المتحدة، وحثوا الرئيس دونالد والأميركيين على التصدي لجرائم الكراهية المتزايدة فى البلاد.
فيما وجه خبراء حقوق الإنسان نداء عاجلًا إلى السلطات الأمريكية لتعزيز جهودها لمعالجة هذه القضية، دعوا الحكومة الأمريكية وسلطات الولاية إلى انتهاج سياسات فعالة على سبيل الأولوية، والتعامل بشكل عاجل مع مظاهر التحريض على العنف العرقي، وفهم كيفية تأثيرها على التماسك الاجتماعي".
وقال كريكلي رئيس لجنة القضاء على التمييز العنصري في مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن هذه الأحداث هي "اخر مثال على زيادة التمييز العنصري في الولايات المتحدة".
وأضاف "هناك قضية هنا يجب معالجتها من قبل الرئيس ترامب وجميع الولايات المتحدة"، وتابع "إن إرث الرق لا يزال واضحًا جدًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بل في العديد من البلدان الأخرى، في قمع المنحدرين من أصل إفريقي".