قال الباحث السياسي عمرو صلاح، عضو لجنة الخمسين لإعداد الدستور، إن الدستور ليس قرآنا ومن الممكن تعديله، لكن لا يمكن الاستعجال في تعديله، لأنه فوق الجميع.
وتابع "صلاح"، خلال حواره ببرنامج" كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الخميس، أن ما هو مستقر عليه أن الاستفتاءات في الأمور الحيوية لا يمكن إجراؤها مرة أخرى في وقت قليل مثلما هو مطروح الآن.
وأشار إلى أن فكرة تعديل الدستور في الوقت الحالي تحمل جزءا من اللا مسئولية، لافتًا إلى أن الحديث على تعديل مدة الرئيس في الدستور هى محصنة، وإذا تم إجراء تعديل عليها فلابد من إسقاط هذا الدستور، وبالتالي الدخول في أزمة تشريعية دستورية.