تنتشر الخمور فى كثير من الدول الإسلامية، على الرغم من تحريم الإسلام لها، وقد أثيرت التساؤلات لماذا لا يتم تحريم الخمر فى البلدان المسلمة.
حاولت إندونيسيا إيجاد حل لهذه المشكلة بمنعها نهائيا لبيع الخمور على أرضها، وفرض عدد من السياسيين المسلمين المحافظين اليوم الاثنين 13 فبراير، حظر شامل على إنتاج وتوزيع واستهلاك المشروبات الروحية فى إندونيسيا.
وبحسب موقع "إندبندنت" فإنه على الرغم من أن الأحزاب الإسلامية تشغل أقل من ثلث المقاعد التشريعية فى البلاد، إلا أن الجماعات المحافظة أصبحت أكثر حزما فى السنوات الأخيرة.
كانت الحكومة الإندونيسية قد حظرت فى عام 2015، بيع البيرة فى محلات البقالة الصغيرة، مما أدى إلى انخفاض نسبة المبيعات 13٪، وفقا لبحث "يورومونيتور".
وصرح عدد من مواطنى إندونيسيا بأنه لم يكن الأمر ليمر بتلك السهولة حيث واجه معارضة كبيرة من قبل عدد كبير من الإندونيسيين الأمر الذى اعتبروه إهانة لهم بسبب وجود عدد كبير من الديانات الأخرى داخل البلاد من بينها الهندوسية والبوذية والمسيحية.
وبموجب الحظر الجديد الذى أقر اليوم، المحتمل للكحول، فمن المتوقع أن يواجه شارب الكحول عامين فى السجن، ومع ذلك، فإن العديد من مصانع البيرة تقول إن استهلاك الكحول هو تقليد فى البلاد ولا يشبه الانحطاط الغربى.