أدى الرئيس الرواندي، بول كاجامي، اليوم، اليمين الدستورية لفترة ولاية ثالثة تستمر 7 أعوام، ما يمهد الطريق أمام بقائه في السلطة حتى 2024.
وفاز كاجامي بانتخابات الثالث من أغسطس بحصوله على 98.63 % من الأصوات.
وقال كاجامي 59 عامًا خلال مراسم تنصيبه في العاصمة كيجالي: أفريقيا على المسار الصحيح، وستبذل قصارى جهدنا في هذا الصدد.. سأواصل العمل مع الروانديين بفخر وكرامة.
وحضر المراسم عدة قادة أفارقة من بينهم الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، لارتكاب جرائم حرب مزعومة.. ولم توقع رواندا الاتفاقيات التي أرست المحكمة وبالتالي ليس مطلوبا منها تسليم البشير.
يشار إلى أن حزب “الجبهة الوطنية” الرواندية المنتمي إليها الرئيس تحكم البلاد منذ هزم جناحها المسلح السلطات المدنية والعسكرية الحاكمة في البلاد في عام 1994، لتنتهي بذلك إبادة جماعية لـ800 ألف شخص من التوتسي - الجماعة العرقية المنتمي إليها كاجامي - والهوتسي المعتدلة.
وأصبح كاجامي، رئيسا في عام 2000 ولكنه يمارس بالفعل سلطات واسعة بعد توقف الإبادة الجماعية.