قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إن الأزمة الاقتصادية الحالية تختلف عن الأزمات الاقتصادية السابقة لعدة معايير وأبرزها: التضخم الحالي هو تضخم التكلفة بسبب الصدمة في ملفي الطاقة والغذاء على حد سواء.
وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن صدمة ملفي الطاقة والغذاء صدمت عدد من الدول التي كانت تعتمد عليهم بنسب كبيرة مما يستلزم حزمة من الإجراءات لدول الاتحاد الأوروبي، نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن صدمة الغذاء والطاقة في أوروبا دفعت بوجود اضطراب مالي حقيقي في عدد من الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا وبريطانيا وهو ما انعكس على أسعار الفائدة ومعدلات التضخم المرتفعة.
وأوضح أن حالة الاضطراب المالي والنقدي، سببها الاعتماد الكبير على مصدر واحد للطاقة نظرا لاختلاف تكلفته على مدار عقود ماضية.