أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح عمق العلاقات والروابط التاريخية المتجذرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وما يجمع بينهم من أواصر المحبة والإخاء والمصير المشترك، مشيرًا إلى أن انعقاد اللقاء الأخوي التشاوري بالإمارات تحت عنوان (الازدهار والاستقرار في المنطقة) يعكس العمل المتواصل والاهتمام والحرص على استدامة مسارات التنمية والعمل العربي المشترك، وصوغ رؤى ومواقف موحدة تدعم الاستقرار والسلام والنماء للدول والشعوب الخليجية والعربية الشقيقة.
ونوه الصالح - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء البحرين (بنا) اليوم /الأربعاء/ - بمضامين ومخرجات اللقاء الأخوي التشاوري الذي استضافه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن المضامين تعتبر خارطة طريق لتعزيز مجالات التعاون والتكامل والاستثمار بما يعود بالنفع والخير على الدول والشعوب الشقيقة.
وأشاد الصالح بما أكده القادة ومساندتهم لترسيخ الشراكات الاقتصادية والتنموية وتعضيد الجهود والمساعي الطموحة لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لدول وشعوب المنطقة، مؤكدا أن اللقاءات الأخوية والتشاورية المستمرة بين القادة تعتبر ركيزة أساسية ومهمة لرفد مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك بالمزيد من النجاحات، وتؤكد المواقف الثنائية الموحدة والداعمة للقواعد والأسس الرصينة والمبادئ الثابتة لحسن الجوار واحترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.