الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وزير إندونيسي في دافوس: جاكرتا ستوقف واردات الوقود الأحفوري بحلول 2045

  • 18-1-2023 | 20:01

منتدي دافوس

طباعة
  • دار الهلال

أكد وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي لوهوت بنسار باندجايتان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تستورد الوقود الأحفوري اعتبارًا من عام 2045 حيث ستطور إمكانات زيت النخيل كوقود بديل بحلول ذلك الوقت.

ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن باندجايتان قوله -في جناح بلاده بالمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية- "نبحث حاليا (في إمكانات) زيت النخيل، نعتقد أننا سنكون قادرين على إنتاج حوالي 100 مليون طن من زيت النخيل بحلول عام 2045".

وأضاف أن ما لا يقل عن 30 في المائة من إنتاج زيت النخيل سيُستخدم في صناعة الأغذية، بينما سيُستخدم 70 في المائة المتبقية لتصنيع الإيثانول، وبالتالي ، لن تحتاج بلاده إلى استيراد الوقود الأحفوري في ذلك الوقت (بحلول عام 2045).

وتابع أن تطوير أنواع الوقود البديلة هو أحد ركائز الاقتصاد الأخضر التي تكثف إندونيسيا تنفيذها بينما الركائز الأخرى هي إزالة الكربون من قطاع الكهرباء، واستخدام وسائل النقل منخفضة الكربون، وتطوير الصناعة الخضراء.

ووفقا للمسئول الإندونيسي، فإن الانتقال من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة المتجددة من شأنه أن يشجع على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وعلاوة على ذلك، كأكبر منتج لزيت النخيل الخام في العالم في العالم، نفذت إندونيسيا أيضًا برنامجًا إلزاميًا لدفع استخدام وقود الديزل الحيوي القائم على زيت النخيل منذ عام 2008.

ويهدف البرنامج الإلزامي إلى خفض واردات الوقود الأحفوري، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، وكذلك تقليل الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.

يأتي هذا في الوقت الذي اعتبر فيه المشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية أن 2023 سيكون عام العمل المناخي على مستوى العالم..وأكدوا أن "النظام الدولي الحالي بحاجة إلى مزيد من الطموح لتحقيق حل للأزمات الراهنة، لا سيما المعضلة الأكثر إلحاحًا في تغير المناخ.

وأكد المشاركون في جلسة انعقدت صباح اليوم -خلال فعاليات المنتدى ونُقلت عبر الموقع الرسمي له قبل قليل- أن الأطراف الدولية المعنية بقضية تغير المناخ يمكن لها أن تتطلع إلى نتائج الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب-27) التي استضافتها مصر شهر نوفمبر الماضي، للحصول على نموذج تمويل ورؤية لمعالجة قضية تغير المناخ.

 

الاكثر قراءة