الطفل الحساس يحتاج إلى معاملة خاصة حتي تزيدي ثقته بنفسه ويتقبل ذاته ويستطيع أن يطور من مهاراته، ولكي لا يكبر مع هذه الحساسية التي تكون مشكلة إذا لم تعالج في الصغر.

يقدم لنا استشاري نفسي نصائح عن كيفية المعاملة السليمة نستعرضها معك في السطور المقبلة.

يقول الدكتورعلي القط استشاري الطب النفسي وطب نفس الأطفال والمراهقين  أن أسباب كثيرة تؤثر علي الطفل فيكون حساس أو سريع الغضب " قماص"  يأخذ الأمور بحساسية زائدة ، ولكن تقع المسئولية علي الأبوين في تعديل هذه المشكلة ، فالإرضاء السريع من الأبوين لأي طلب لهذا الإبن من أجل إسكاته، يعتبر من أكثر الأخطاء التي يقع فيها العديد من الآباء والأمهات، فيستمر الطفل في فعل نفس السلوك للضغط علي الأبوين و ويستمر فيه ، فيبكي ويغضب أو يسلك سلوكا معينا مثل أن يدب بقدمه  لأنه يعلم أنها الطريقة المثلي ليحصل علي ما يريد، والطريقة الصحيحة أن يتوقف الأبوين عن تلبية رغبات الطفل عندما يتعامل بهذه الطريقة، فيستوعب انها لن تجدي نفعا عندما يريد شيئا فيتوقف عن فعله.

وينصح الاستشاري النفسي أن علي الأبوين أن يفرقا بين قبول الطفل وسلوكه ، فقبول الطفل يكون غير مشروط ، ليس له علاقة بسلوكه أبدا ، ومهما يكون سلوكه غير سليم، فعلينا أن نرفض السلوك ونؤكد علي الطفل أننا نحبه  ونثق فيه حتي يثق بنفسه ولا يشعر أنه ينتقد طوال الوقت من الوالدين ، ويعنف علي أي فعل فيقلل  ثقته بنفسه.

ويضيف أنه يجب إعطاء الطفل مهام صغيرة حتي يتجرأ ليفعل أعمال أو مهام أكبر، ونشجعه  وندعمه من غير مبالغة ، الطفل الحساس يمكن تشجيعه عن طريق الدعم والتعزيز والمكافأة  أكثر من النقد ، ويكون النقد غير موجه لذات الطفل ، ولكن نقد موجه لسلوك  حتي لا يتأثر نفسيا ونتعامل ونصف  السلوك وأنه يصح أو لا.

ويختم دكتور علي حديثه  أن الأبوين عليهم دور كبير في تعزيز صورة الطفل عن ذاته ، وأن يكون  واثق في نفسه وشكله وأمكانياته من وهو طفل صغير، ووجود أحد الابوين غير واثق بالنفس عامل هام في أن يستمد الطفل عدم الثقة منه وإذا شعرتي أن طفلك لا يستجيب فلابد أن تلجأي لطبيب متخصص من أجل تعديل سلوكه.