صرح رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي للصحفيين بأن الوضع في أوكرانيا يهدد دول الاتحاد الأوروبي بمعزل عن الولايات المتحدة بركود اقتصادي.
وأضاف مورافيتسكي: "الإرهاق ينتقل إلى الأسئلة المطروحة بشكل متزايد حول متى ستنتهي هذه الحرب وماذا ستعنيه لمجتمعات واقتصادات الدول الغربية من وجهة نظر اقتصادية، إذا لم تنته الحرب قبل نهاية هذا العام واستمرت لفترة أطول، أعتقد أن الاقتصاد سينتقل إلى توقعات أخرى أقل للنمو على الأقل وإلى تعميق الركود في منطقة اليورو".
في الوقت نفسه، يُعتقد أن الولايات المتحدة ستستفيد في هذا السياق، فيبدو أنها ستحقق نموًا جيدًا يبلغ نحو 2% هذا العام، وتؤثر هذه الحرب عليهم بدرجة أقل لأنهم مستقلون عن الطاقة بفضل الغاز الصخري والنفط الصخري الذي يبلغ إنتاجه ما يقرب من 10 ملايين برميل يوميًا، ونتيجة لذلك، لن يشعروا بتبعات النزاع العسكري مثل أوروبا الغربية.
ونوه مورافيتسكي إلى أنه "في العواصم الأوروبية، الخوف من تعميق الركود يثير بشكل متزايد أسئلة حول استقرار الوضع في أوكرانيا".
واختتم حديثه، قائلاً: "أنا شخصيًا أود أن أعرف ذلك، ولكن للأسف تحتاج إلى إعداد نفسك للصراع على المدى الطويل".