أعلنت إسبانيا أنه تقرر استثمار مليارات الدولارات لإنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والاكتفاء الذاتي منه. كما تقرر تصدير الفائض إلى أوروبا.توجيه استثمارات بقيمة 3.5 مليار يورو (3.7 مليار دولار) و 1.2 مليار يورو لبناء خطوط أنابيب محلية وبناء منشأتين للتخزين. كما تقرر طرح مشروع بناء الأنابيب للمناقصة خلال الفترة القادمة .
كما تقوم إسبانيا ببناء خط أنابيب "إتش 2 ميد" للغاز تحت البحر لتوريد الهيدروجين من برشلونة إلى مرسيليا بتكلفة حوالي 2.5 مليار يورو، في مشروع يتضمن البرتغال.
وأكدت سارة أجسين وزيرة الدولة الإسبانية للطاقة أن بلادها تمتلك شركات ومواهب وصناعة، ولديها كل ما تحتاجه لتصبح مرجعية للهيدروجين المتجدد في جميع أنحاء العالم". الشمس والرياح مصدران للطاقة وتستطيع إسبانيا تحقيق فوائد من الظروف المناخية والجغرافيا الجيدة لمصادر الطاقة المتجددة، حيث توفر الكثير من فترات سطوع الشمس والرياح، علاوة على ذلك فإن هناك مساحات شاسعة غير مطورة في البلاد، مما يسمح ببناء توربينات رياح ومحطات للطاقة الشمسية.
كما أكدت وزيرة التحول البيئي تيريزا ريبيرا أن إسبانيا "تتمتع بموقع جيد بشكل خاص"، حيث إنها موطن لـ20% من مشاريع الهيدروجين الصديق للبيئة المخطط لها في جميع أنحاء العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.