اتهم الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، مدير الدائرة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ترعى تنظيم "داعش" سرا في أفغانستان.
وقال كابولوف في تصريحات لقناة "روسيا ــ 24" التلفزيونية اليوم الجمعة:" إن الجانب الروسي لديه أدلة على أن الولايات المتحدة تحاول إقامة علاقات مع معارضي السلطات الأفغانية الحالية وترعى سرا تنظيم "داعش" المحظور في روسيا". وأضاف:" أن الولايات المتحدة تفعل ذلك لأنها تريد الانتقام من هزيمتها العسكرية والسياسية المخزية في أفغانستان"،مشيرا إلى أن واشنطن تشجع " داعش" ضد استقرار شركائنا في آسيا الوسط وضد أمن روسيا أيضا. ولفت كابولوف إلى أنه سيتعين على حركة "طالبان" بطريقة أو بأخرى التعامل مع موضوع شمول الحكومة واحترام حقوق الأقليات القومية والمرأة. وقال بهذا الشأن:"إن الحياة ستجبر القيادة الأفغانية على التصرف بحكمة أكثر ومراعاة المصالح الوطنية لشعب أفغانستان بأكمله".
من ناحية أخرى، وصف رئيس لجنة التشريع الدستوري وبناء الدولة بمجلس الاتحاد الروسي(الغرفة العليا للبرلمان)، أندريه كليشاس، العقيدة الأيديولوجية للولايات المتحدة بأنها شكل حديث من أشكال النازية الجديدة، مشيرا إلى أن هذه العقيدة قائمة على فكرة الاستثنائية. وقال كليشاس في تصريح اليوم الجمعة:"إن الولايات المتحدة دولة مفلسة ومُدينة، ولكنها تواصل تمويل النازيين الجدد في أوكرانيا وتعليم الجميع الحرية والديمقراطية، بينما لا تعترف بأي التزامات دوليه".وأضاف رئيس لجنة التشريع الدستوري وبناء الدولة بمجلس الاتحاد الروسي:" أن الأيديولوجية الأمريكية بأكملها مبنية على فكرة الاستثنائية، وهي ليست شيئا آخر غير الشكل الحديث للنازية الجديدة".