أكدت وزارة الموارد المائية والري أن أعمال تأهيل الترع تعد جزءا رئيسيا من مهام الوزارة، ولا يمكن بأي حال التوقف عنها، حيث تعد الترع مصدر الري للأراضي الزراعية في مصر وغيرها من الاستخدامات.

وأشار إلى أن وجود أي عوائق أو انسداد بالمجرى المائي أو انهيار بالجسور بالشكل الذي يعيق إمرار المياه يستلزم تأهيل هذا المجرى لإمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستخدامات الري، وبالتالي فإن تأهيل الترع والحفاظ على سلامة الجسور والقطاع المائي للترع يعد أمرا لا جدال فيه.

جاء ذلك في بيان لوزارة الري، اليوم الجمعة، ردا على ما يتم تداوله على بعض المواقع من شائعات عن إيقاف العمل بمشروع تأهيل الترع.

وذكرت الوزارة أن تأهيل الترع في الفترات السابقة ساهم في استعادة الترع للكفاءة المطلوبة لتوصيل المياه للنهايات، الأمر الذي أسهم في زراعة آلاف الأفدنة التي لم تكن تزرع من قبل بالنهايات، وبالتالي تحقيق عائد اقتصادي إيجابي.

وأضافت أن أعمال تأهيل الترع لا تقتصر على تبطين الترع، حيث يمكن تأهيل الترع من خلال التطهير أو التدبيش أو الأرنكة (تشكيل الجسور) أو من خلال التبطين، الذي يعد أحد وسائل التأهيل وليس الوسيلة الوحيدة للتأهيل.

وأوضحت وزارة الري أن أعمال تأهيل الترع لا تزال جارية بناء على الاشتراطات والمعايير التي تم وضعها بالدليل الإرشادي لتأهيل الترع، والذي تم إعداده من خلال العديد من المتخصصين بالوزارة والجامعات المصرية، حيث سيمكن هذا الدليل الإرشادي مهندسي الوزارة من تحديد أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، والطريقة المثلى للتأهيل.

وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة بوزارة الموارد المائية والري للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الإرشادي ودعم مهندسي الوزارة في اتخاذ القرار المناسب، فيما يخص أعمال التأهيل، كما تم تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذها بأعلى مستوى من الجودة.