تعهدت الولايات المتحدة والفلبين بتعزيز العلاقات الأمنية و"تنشيط" التعاون الدفاعي للتعامل مع "بؤر التوتر" والمخاوف الأمنية المشتركة، بما في ذلك النزاعات حول بحر الصين الجنوبي.
واتفق الجانبان- في بيان، أوردته شبكة "إيه بي إس سي بي إن" الفلبينية، اليوم /الجمعة/- على ضمان تأقلم التحالف بصورة فعالة لمواجهة التحديات الجديدة والناشئة.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك- خلال مؤتمر صحفي- "يمكنني أن أؤكد لكم أنه خلال محادثاتنا، كانت القضايا المهمة المتعلقة ببحر الصين الجنوبي محور محادثاتنا".
وقالت وكيلة وزارة الخارجيّة الفلبينيّة ماريا تيريزا لازارو: "اتفقنا على عدة مبادرات مهمة توضح التزامنا الثابت بتحالفنا وشراكتنا".
كما اتفق الجانبان أيضا على تسريع استكمال المشاريع التي تسمح للقوات الأمريكية بتخزين معدات في قواعد عسكرية فلبينية مختارة، وكذلك تحديد "مواقع إضافية متفق عليها" لهذا الغرض.
وتأتي التصريحات خلال الحوار الأمني رفيع المستوى، الذي استضافته الفلبين وعقدته مع حليفتها الأكبر في مجال الدفاع في إطار الجهود التي يبذلها الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، لاستعادة شراكة استمرت لسبعة عقود، وفقا للشبكة الإخبارية.