هل تظل الصدمات النفسية التي نتعرض لها أثناء طفولتنا عالقة فى أذهاننا عند الكبر؟، وهل تؤثر على مستقبلنا وعلاقتنا بالآخرين؟، وما العلامات التي تدل على أن هذا الشخص قد مر بطفولة مليئة بالذكريات المؤلمة؟.
في السطور التالية نقدم ما قاله أطباء علم النفس فى مقال نشر على موقع " psychology today " عن أهم العلامات التي تدل على وجود ذكريات طفولة مؤلمة:
- عادة ما تؤدي الطفولة المؤلمة لمعاناة صاحبها من المشاعر السلبية عند الكبر، فيكون أكثر عرضه للاكتئاب والقلق والغضب والذعر، والتصرف باندفاع وعدوانية لفظياً وجسدياً.
- عند انفصال الأبوين في مرحلة الطفولة يتعلم الطفل حينها أن العواطف لا تجعل الناس أقرب، ونتيجة لذلك لا يتقبل حالة الضعف ومشاركة مشاعره مع الآخرين عند الكبر.
- تجنب التفاعلات الاجتماعية والشعور المزمن بالوحدة والانعزال.
- البالغون الذين عانوا من الصدمة في مرحلة الطفولة يكونوا أكثر انجذابا للأفراد غير الأصحاء أو الأشخاص غير المتاحين عاطفيًا أو الأشخاص المسيئين لأن هؤلاء الأفراد يتناسبون مع هويتهم.
- يمكن للذكريات والتجارب المؤلمة أن تساهم في الإجهاد المزمن، والذي يمكن أن يضر بالصحة الجسدية، ويؤدي لزيادة الكورتيزون في الجسم، مما قد ينتج عنه على المدى الطويل الإصابة بأمراض السمنة والسكري واضطرابات المناعة الذاتية وأمراض القلب.
- الذين تعرضوا لسوء المعاملة أو الإهمال في وقت مبكر من الحياة، يصبحوا أكثر صعوبة في التعايش والتعاون مع الآخرين والدخول في نقاشات متكررة، ويفضلون بدلاً من ذلك العمل بمفردهم.
- يمكن أن تؤدي تجارب الحياة السلبية المبكرة إلى الغطرسة والكبرياء.
- اتباع سلوك الاندفاعية والتسرع في اتخاذ القرار، كنوع من أنواع الحيل الدفاعية لمواجهة حالات الفقد أو سوء المعاملة التي مروا بها أثناء الطفولة.