أدان مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، عمليتي الدهس والإرهاب اللتين وقعتا في مدينة برشلونة وكامبريلس بإسبانيا، وأصدر المجلس، الذي يتألف من أعضاء من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، بيانًا شديد اللهجة.
وقال المركز: "نُدين بأشد العبارات عمليتي الدهس والإرهاب المروّعتين اللاتي وقعن في مدينة برشلونة وكامبريلس في إسبانيا، واللاتي أسفرتا عن مقتل سياح ومدنيين أبرياء. إننا نتقدم بخالص تعازينا إلى مملكة إسبانيا ولكل من فقدوا أحباءهم أو تضرروا من العنف المرتكب، ونأمل الشفاء العاجل للذين أصيبوا في هذه الأعمال الإرهابية التي تتصف بالوحشية وعدم احترام التنوع وتقدير الحقوق الإنسانية".
وشدد البيان: "إننا نرفض العنف بأنواعه وخاصة العنف المرتكب باسم الدين، ونناشد العالم المحبّين للسلام توحيد صفوفهم بالتعايش والحوار والتفاهم المتبادل. وبينما تسعى هذه الأفعال إلى تقسيمنا، فإنه ينبغي علينا الوقوف معاً ضد العنف والكراهية.
يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، منظمة حكومية دولية وأن مملكة إسبانيا أحد الأطراف المؤسسة إلى جانب المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا والفاتيكان بصفتها مؤسسًا مراقبًا.
ويُعنى المركز بتعزيز الحوار بين مختلف الجماعات الدينية والثقافية لتعزيز العدالة والسلام والمصالحة، والحد من إساءة استخدام الدين لتبرير العنف.
ويخضع المركز لمجلس إدارة متعدّد الديانات يتألف من ممثلّين من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، وهم: الدكتورة كيزيفينو أرام، والدكتور حمَد الماجد، وسعادة المطران ميغيل أيوسو، وسماحة كبير الأساقفة إيمانويل أدامكس، والدكتور سيد عطاء الله مهاجراني، والقس كوشو نيوانو، والقس مارك بولسون، والحاخام ديفيد روزن، والدكتور محمد السمّاك.