الخميس 27 يونيو 2024

"العالمى للحوار بين الأديان": العنف بأسم الدين مرفوض

19-8-2017 | 12:20

أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا عملية الدهس والإرهاب التي وقعت في مدينة برشلونة و كامبريلس بإسبانيا، وأصدر المجلس الذي يتألف من أعضاء من المسلمين والمسيحين واليهود والبوذيين والهندوس بيان شديد اللهجه.
وقال المركز:"نُدين بأشد العبارات عمليتي الدهس والإرهاب المروّعتين اللاتي وقعن في مدينة برشلونة وكامبريلس في إسبانيا، واللاتي أسفرتا عن مقتل سياح ومدنيين أبرياء. إننا نتقدم بخالص تعازينا إلى مملكة إسبانيا ولكل من فقدوا أحباءهم أو تضرروا من العنف المرتكب. ونأمل الشفاء العاجل للذين أصيبوا في هذه الأعمال الإرهابية التي تتصف بالوحشية وعدم احترام التنوع وتقدير الحقوق الإنسانية". 
إننا نرفض العنف بأنواعه وخاصة العنف المرتكب باسم الدين، ونناشد العالم المحبّين للسلام توحيد صفوفهم بالتعايش والحوار والتفاهم المتبادل. وبينما تسعى هذه الأفعال إلى تقسيمنا، فإنه ينبغي علينا الوقوف معاً ضد العنف والكراهية. 
يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، منظمة حكومية دولية وأن مملكة إسبانيا أحد الأطراف المؤسسة إلى جانب المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا والفاتيكان بصفتها مؤسسًا مراقبًا.  ويُعنى المركز بتعزيز الحوار بين مختلف الجماعات الدينية والثقافية لتعزيز العدالة والسلام والمصالحة، والحد من إساءة استخدام الدين لتبرير العنف. ويخضع المركز لمجلس إدارة متعدّد الديانات يتألف من ممثلّين من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، وهم: الدكتورة كيزيفينو أرام، والدكتور حمَد الماجد، وسعادة المطران ميغيل أيوسو، وسماحة كبير الأساقفة إيمانويل أدامكس، والدكتور سيد عطاء الله مهاجراني، والقس كوشو نيوانو، والقس مارك بولسون، والحاخام ديفيد روزن، والدكتور محمد السمّاك.