أقدم عامل على قتل ابنته والشروع في قتل زوجته في إحدى قرى محافظة الشرقية انتقاما منها لرفضها العودة إلى بيت الزوجية.
كان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية،قد تلقى إخطارا من مستشفى فاقوس المركزي، بوصول ربة منزل، ٣٨ عاما، وابنتها ١٧ عاما، مصابتين بعدة طعنات في البطن والصدر والظهر، وأن الابنة لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها، وأنقذ القدر الأم من الموت.
توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، واللواء وليد عنتر رئيس فرع البحث بالشرقية، إلى أن مرتكب الواقعة والد المجني عليها، وأنه نشبت خلافات بينه وبين زوجته والتي تركت على إثرها المنزل وأقامت بمنزل أسرتها، وفي يوم الحادث توجه المتهم لها في محاولة للصلح معها وإعادتها إلى منزل الزوجية؛ إلا أنها رفضت فاشتاط غضبا والتقط سكينا وطعنها وعندما حاولت ابنته الدفاع عنها عاجلها بعدة طعنات أودت بحياتها.
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعي؛ لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وتكثيف التحريات حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.