أثارت تصريحات حسن نصر الله، زعيم مليشيات حزب الله اللبناني، التي تطرق فيها مؤخرًا إلى الحديث عن مصر ووضعها الاقتصادي، زاعمًا أنها تسير في ركب الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الاستياء، إذ جاء رد وزارة الخارجية المصرية على تصريحات نصر الله حاسمًا، إذ وصفها السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنها عبثية وليست سوى محاولة لاستدعاء بطولات زائفة.

كما اتخذ موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إجراءً ضد حسن نصر الله بحظر عمليات البحث عنه، إذ وضع تحذيرًا عند محاولة البحث عن اسم حسن نصر الله، زعيم مليشيات حزب الله اللبناني، باعتباره أن اسمه من المصطلحات الذي بحثت عنه أحيانًا بأنشطة أفراد ومؤسسات خطرين؛ لتظهر رسالة تحذيرية من موقع فيسبوك عن البحث باسم حسن نصر الله مضمونها: «هل أنت متأكد أنك تريد الاستمرار؟».

وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال» القصة الكاملة لتصريحات نصر الله.

تصريحات نصر الله

بدت تصريحات نصر الله وكأنه يطلب المساعدة للبنان، الذي يعاني من العديد من الأزمات على رأسها الأزمة الاقتصادية، ومعضلة عدم استطاعة مجلس النواب اللبناني انتخاب رئيسا للجمهورية بعد انتهاء مدة ميشيل عون، إذ قال: «هل لبنان أهم لأوروبا من مصر؟.. هل لبنان أهم للسعودية من مصر؟.. هل لبنان أهم للخليج من مصر؟.. شو بينقص دول الخليج أنه تيجي 100 مليار 200 مليار 300 مليار يحسبوا حالهم عم يلعبوا فوتبول».

ويرمي نصر الله من تصريحاته إلى الهجوم على السعودية التي من المقرر أن تدفع نحو 173 مليون جنيه إسترليني راتبًا سنويا، في صفقتها التي أبرمتها من العالمي كريستيانو رونالدو؛ لضمه إلى فريق النصر السعودي.

وواصل نصر الله الهجوم على الدول العربية متطرقًا للحديث عن مصر قائلًا: «وتستنهض في دولة عربية على حافة الانهيار، يعني من سوء حظنا أنه بمصر رغم فيه لاعبين كبار ومهمين ومحترمين ودوليين بس ما عنا لا رونالدو ولا عنا ميسي، طيب هذا نموذج ما في داعي نحكي ونشرح فيه أكثر».

وأضاف نصر الله: «دول محور المقاومة تعاني لأنّها ترفض الخضوع للإملاءات الأمريكية.. وتساءل ماذا عن الدول التي تسير في ركب واشنطن؟!" في تلميح إلى أن مصر تسير في ركب واشنطن.

وتابع: «أدعوكم لمراقبة الوضع الاقتصادي في مصر الدولة الأولى التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل، فهل لبنان أهم لأمريكا منها».

يذكر أن نصر الله أعلن عام 2021 صراحة امتلاك حزبه الإرهابي 100 ألف مسلح مدربين ومجهزين في لبنان.

أقرأ أيضًا:

«حزب الجيل» رافضًا تصريحات نصر الله: تناقض بعضها ولا تنتهي إلى ما يقصده