«طليقتي دمرت حياتي ومش مكفيها خيانتها ليا»، كلمات جاءت على لسان مصطفى برر بها طلبه لإسقاط حضانة أطفاله وضمهم لحضانته بعدما أقامت ضده دعوى خلع وحكم لصالحها، وعلى حد قوله وقف وقتها مذهول يراجع كل ما فعله من أجلها ولماذا فعلت ذلك، فهو لم يبخل عليها في شيء، وكل الأموال التي تحصل عليها كانت تأخذها، وأحيانا دون علمه دون أن يعترض. وتابع الزوج أنها تستعين بشقيقها والذي يعمل محاميا حيث عامله بطريقة مخزية واتهمه باقتحام شقته بصحبة 7 ملثمين، فضلا عن سرقة مبلغ 10 آلاف جنيها وحينما كُشفت الحقيقة حاول أن يحل الموضوع ودي وتحجج بالنسب والأولاد فوافقت على الذهاب إلى البيت معه، وأثناء ذهابنا تعدى عليه 4 أشخاص « المشكلة بدايتها لما امتنعت عني لـ8 أشهر، وقتها تعجبت وخصوصا أنها من النوع الذى لا يستطيع الاستغناء عن العلاقة الزوجية لمدة أسبوع, وشوفتها متغيرة، وكانت بتقضي ليالي كتير عند صديقتعة ولما كنت بسأل عليها هناك مكنتش بلاقيها». «لما القاضي سألها عن سبب الخلع مكنش عندها أسباب مقنعة، بس اللي اكتشفته إنها بتخوني، وخلعتني عشان راجل تاني، ولما رجعت لشقتي لقيتها مركبة باب حديد فحاولت كسره ودخول بيتي، ووقتها أخوها هجم عليا ومعاه 7 بلطجية ورفعوا السلاح»، ليؤكد الزوج أنها أخذت كل مايملك حتى شقتهبعد تزويرها لعقدها.

وأشار الزوج أن طليقته أفسدت أخلاق أطفاله، فابنته قد تعدت بالسب والقذف عليه بعد أن سممت والدتها أفكارها على حد قوله وجعلتها تُخطب لرجل عمه تاجر مخدرات لكي تحصل على أموال، متابعا أن زوجته صدر عليها أحكام فى 4 قضايا تزوير ولا تؤتمن عليهم« ابني دخل لمنزل جدته وبكى وقالها إن فيه رجالة كتير بيدخلوا البيت وهما نايمين، وبينزلوا الفجر وإن والدتهم بترفض تصرف عليهم»، ليقرر الزوج اللجوء لمحكمة الأسرة وطلبت حضانة أطفاله بعد تقديم المستندات لإثبات أقواله.