تصدر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا أنطونيو تايانى، بالإضافة إلى عدد من الأخبار ذات الشأن المحلى والعربى والدولي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم.
تحت عنوان تنسيق مصرى ــ إيطالى لمواجهة التحديات فى منطقة «المتوسط»، ذكرت صحيفة الأهرام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعرب عن ترحيبه بوزير الخارجية الإيطالى فى زيارته القاهرة، مثمنا العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين، ومؤكدا الأهمية التى توليها مصر لتطوير تلك العلاقات فى مختلف أبعادها خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن تعزيز التنسيق والتشاور الثنائى القائم بين البلدين للتصدى للعديد من التحديات الإقليمية فى منطقة المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس جاءت خلال استقباله أمس أنطونيو تايانى، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى، وسفير إيطاليا بالقاهرة ميكيلى كوارونى .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قوله، إن وزير الخارجية الإيطالى أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسى، مشيرا إلى ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة على متانة العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، والتأكيد على رغبة الحكومة الإيطالية فى ترسيخ ودفع هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصةً فى ظل الدور المحورى الذى تضطلع به مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
واقتصاديا وتحت عنوان تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، نقلت صحيفة الأهرام، عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، تأكيده الحرص على المتابعة المستمرة لما يتم تنفيذه من مشروعات فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، سعياً لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع المهم، تلبية للاحتياجات والمتطلبات السكانية والتنموية، بمختلف مناطق الجمهورية، وخاصة ما يتم من توسعات عمرانية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع لمتابعة مشروعات تحلية مياه البحر والصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية.
ولفت رئيس الوزراء إلى الاهتمام بإتاحة وتوفير مختلف الأراضى اللازمة لإقامة محطات لتحلية مياه البحر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضمن خطة الدولة لتحلية مياه البحر، لتوفير مياه الشرب لمختلف المحافظات الساحلية على مستوى الجمهورية.
ومازلنا فى الوضع الاقتصادى، وتحت عنوان المشاط تلتقى رئيس بنك الاستثمار الأوروبى خلال "منتدى دافوس"، أوضحت صحيفة الأخبار، أن وزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط التقت مع رئيس بنك الاستثمار الأوروبى وارنر هوير، حيث أشارت إلى التعاون المثمر بين وزارة التعاون الدولى والبنك على مدار عام 2022، على مستوى جهود التعاون الإنمائى المختلفة وتلبية أولويات التنمية الوطنية، وعلى رأسها المشاركة فى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفى»، إلى جانب تولى بنك الاستثمار الأوروبى دور شريك التنمية الرئيسى فى برنامج «نُوَفى»، الذى يُعزز حشد آليات التمويل المختلط ويحفز استثمارات القطاع الخاص لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية الخضراء فى قطاع النقل.
وأشارت إلى الجهود المبذولة مع بنك الاستثمار الأوروبى فى ضوء تحفيز مشاركة القطاع الخاص من خلال التعاون الإنمائى، وخلال 2022 أتاح بنك الاستثمار الأوروبى تمويلا تنمويًا بقيمة 15 مليون يورو لبنك الإسكندرية، وتمويلا آخر بقيمة 500 مليون يورو لبنكى الأهلى ومصر، فى إطار إتاحة التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما ناقش الجانبان المشروعات المستقبلية فى إطار جهود التعاون الإنمائى بين الجانبين فى مجال الصناعات الخضراء المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى والدعم الفنى والتدريب، والمضى قدما فى حشد الدعم للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نوفى».
وفى موضوع آخر، وتحت عنوان: وزيرا الرى المصرى والسودانى يبحثان التنسيق المشترك فى إدارة موارد النيل، أوضحت صحيفة الأخبار، أن وزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم قام أمس بزيارة لمحطة قياس الخرطوم على النيل الأزرق، يرافقه وزير الرى والموارد المائية السودانى المهندس ضو البيت عبد الرحمن وسفير مصر فى الخرطوم السفير هانى صلاح وأعضاء الأجهزة التنفيذية لهيئة مياه النيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن سويلم استمع لشرح واف عن خصائص المحطة وآليات القياس وتدقيق البيانات من رؤساء الأجهزة التنفيذية، كما شهد عملية قياس التصرف التى تمت بواسطة مهندسين بالأجهزة التنفيذية لهيئة مياه النيل باستخدام جهاز Acoustic Doppler Current Profiler (ADCP)، والذى تم توريده من الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وذلك فى إطار استراتيجية الهيئة وخطتها الطموحة لتطوير محطات القياس وإمدادها بأحدث الوسائل التكنولوجية وأجهزة القياس.
وأوضحت الصحيفة أن سويلم عقد اجتماعا موسعًا مع وزير الرى والموارد المائية السودانى بحضور كبار المسوؤلين من وزارتى الرى المصرية والسودانية، حيث تمت مناقشة الشواغل المشتركة والتعاون والتنسيق المشترك فى إدارة مورد نهر النيل بما يحقق النفع للبلدين، كما تم التباحث حول تعزيز التعاون المستقبلى بما يخدم متطلبات البلدين خاصة فى مجال مقاومة الحشائش المائية فى نهر النيل والحماية من الفيضانات والسيول خاصة فى ظل التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على قطاع المياه.
وفى شأن مختلف، وتحت عنوان صرف تعويضات توقف الصيد فى "السد العالى وقارون"، ذكرت صحيفة المصرى اليوم، أن وزارة التضامن الاجتماعى كشفت عن بدء صرف تعويضات الصيادين وأصحاب المراكب ببحيرتى السد العالى وقارون عن فقرات التوقف الإجبارية.
وأضافت الصحيفة، أن وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج أعلنت عن بدء صرف تعويضات للصيادين وأصحاب المراكب الصغيرة العاملة فى بحيرتى السد العالى وقارون عن فترات توقف الصيد، لحماية الزريعة ولتنمية الثروة السمكية والتى تحدد بموجب قرارات يصدرها جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، غدا.
ونقلت الصحيفة عن القباج قولها، إنه سيتم بدء صرف تعويضات إلى 3620 مستفيدًا منهم 2450 صيادًا و948 صاحب مركب من العاملين فى بحيرة السد العالى بمحافظة أسوان عن فترة التوقف لمدة 3 شهور بواقع 500 جنيه شهريا، فى حين سيتم صرف تعويضات لـ 223 صيادًا وصاحب مركب من العاملين فى بحيرة قارون بمحافظة الفيوم عن فترة توقف تبلغ 4 أشهر بقيمة إجمالية 2000 لكل منهم.
وعربيا، وتحت عنوان تنديد عربى وإسلامى واسع بحرق نسخة من المصحف فى "ستوكهولم"، أوضحت صحيفة المصرى اليوم، أن عددا من الدول العربية والإسلامية أدان حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرف يمينى أمام السفارة التركية فى العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر حذرت من مخاطر"انتشار هذه الأعمال التى تسىء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف"، ولفتت إلى أن منظمة التعاون الإسلامى وصفت هذه الخطوة بأنها"عمل استفزازى يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة".
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، قوله، فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن مثل هذه الأفعال المتطرفة والشاذة يجب أن تكون محل إدانة واستنكار من الجميع خاصة فى السويد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية شددت على أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، فيما أعلنت الإمارات رفضها لكل الممارسات التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بما يتعارض مع القيم والمبادىء الإنسانية والأخلاقية.