قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن رجال الشرطة ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ومواجهة الإرهاب وحفظ الأمن والأمان داخل البلاد والاحتفال بالذكرى الـ 71 لعيد الشرطة تقديرا لتضحيتهم الغالية في موقعة الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952 والذي راح ضحيته 50 شهيدا والثمانين جريحا على يد الاحتلال الإنجليزي لرفضهم الاستسلام أو تسليم أسلحتهم وإصرارهم على الدفاع عن مبنى المحافظة في تجسيد حقيقي لبسالة الشرطة المصرية في الدفاع عن الوطن.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن عيد الشرطة علامة بارزة ونموذج للتضحية لتوفير الاستقرار للوطن والاحتفال هذا العام بعيد الشرطة يأتي في ظل تقدم ملحوظ وبالغ لكافة أجهزة وزارة الداخلية وارتفاع ملحوظ أيضا وبالغ لكافة الخدمات الأمنية التي تقدم للمواطنين في كافة القطاعات مثل قطاع الأحوال المدنية وقطاعات المرور والجوزات فضلا عن تطوير قطاع السجون وتغيير مسماه إلي قطاع الحماية المجتمعية وتطوير مراكز الاصلاح والتأهيل ايمانا من وزراة الداخلية باحترام حقوق الإنسان باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني وتم تغيير إسم المسجون إلي نزيل وأصبحت تلك المراكز تذخر بالوسائل التكنولوجية وتعتمد البرامج الخاصة بالاصلاح والتأهيل التي تمكن المحتجزين من التأهيل والاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضاء فترة العقوبة.
وتابع فرحات أن قوات الشرطة الباسلة بذلت مجهودا كبيرا في مواجهة الإرهاب وكانوا حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين واهتمام فخامة الرئيس السيسى بالمشاركة في الاحتفال بعيد الشرطة وتكريم الضباط وكذا تكريم اسر الشهداء من أبناء جهاز الشرطة لهو أبرز دليل علي اهتمام القيادة السياسية بالدور الذي تؤديه الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة في حفظ الأمن واستتبابه فضلا عن التقدير لحجم التضحيات الذي يقدمه أبناء جهاز الشرطة متمثلا في عدد الشهداء والمصابين منهم.