الخميس 16 مايو 2024

«الداخلية» تحتفل بعيدها الـ 71 بمسرحيه «قد المسؤلية»

مسرحية قد المسؤلية

الجريمة23-1-2023 | 15:58

هويدا علي

عرضت وزارة الداخلية، مسرحية بعنوان «قد المسئولية»، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة.

وتتضمن المسرحية التي شارك فيها عدد من الفنانين، على رأسهم الفنان أحمد بدير، محاكاة لبطولات وتضحيات رجال الشرطة، في معركة الإسماعيلية.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد شهد الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور وزير الداخلية، وكبار رجال الدولة.

وقال وزير الداخلية في كلمته: «أصدق معاني الترحيب وكل الاعتزاز والتقدير.. لتشريف سيادتكم والحضور الكريم، احتفال هيئة الشرطة بالذكرى الحادية والسبعين لمعركة الإسماعيلية المجيدة، والتي تجسد ملحمة وطنية أحاطتها مشاهد مضيئة، من نضال شعب أبي عندما تكاتف رجال الشرطة مع الفدائين على امتداد مدن القناة وف زناء لوطن عظيم، ودفاعا عن العزة والكرامة فسقط منهم شهداء ومصابين ضربوا أروع الأمثلة فى الشجاعة والتضحية».

وأضاف: «لقد واجهت الشرطة في تلك المرحلة من مراحل النضال الوطني.. عدوا ظاهر الهوية فتسابقوا بدافع من الانتماء والمسؤولية مع أبناء الشعب لمقاومة المستعمر غير مبالين بقوته التي تفوقهم عددا وعتادا، ويسطر التاريخ للشرطة المصرية دورها الفعال على مر العصور في كل معارك التحرير، ومواقف النضال، واليوم وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناءكم من رجال الشرطة على تحملهم المسؤولية في حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر يسعى لاستهداف وعى أبناء الوطن، وتضليل أفكاره عبر ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس».

وتابع: «تدرك وزارة الداخلية حجم التحديات، التى أفرزها محيط إقليمي ودولى شديد الاضطراب يموج بالصراعات والتوترات التى ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم، وانعكست على حياتهم اليومية والاجتماعية، وهنا تنطلق جهود أجهزة الوزارة، لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن والاستقرار عبر تحقيق الإستباق الأمنى وجودة الأداء الشرطى محاطة بوعى شعبى يساند تلك الجهود ويدعمها».

وأضاف وزير الداخلية: «يأتى في مقدمة التحديات الأمنية، آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومخططات نشر الشائعات والفوضى، حيث يتخذ رجال الشرطة إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعى التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور فى فلكها، لاستعادة تماسكها وتوازنها التى فقدته عبر الضربات الأمنية الحاسمة، وتجفيف منابع تمويلها وتعى أجهزة الوزارة ضرورة استمرار اليقظة الأمنية والقراءة الدقيقة لحركة وأنماط الأنشطة الإرهابية والإثارية إقليميا ودوليا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد».

وتابع: «واستكمالا لمنظومة المواجهة الشاملة للإرهاب، تتخذ الوزارة العديد من الإجراءات بالتنسيق مع نخبة من علماء الدين والاجتماع لتصحيح أفكار المحكوم عليهم من العناصر الإرهابية، إلى جانب المشاركة فى إعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة باعتبارها الحاضن الرئيسى لإفراز الإرهاب».