أكد رئيس حزب الأمة السوداني اللواء فضل الله برمة ناصر، أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام من لم يوقع بعد على الاتفاق الإطاري.
وأوضح في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق الإطاري يحظة بدعم قوي إقليميًا ودوليًا.
كما أكد أن الاتفاق الإطاري من شأنه أن يعيد العسكريين إلى ثكناتهم، لافتًا إلى أنهم شكلوا كتلة وطنية كبيرة لدعم هذا الاتفاق.
وأشار برمة ناصر، في بداية حديثه، إلى أن ما يحدث في السوان يؤثر سلبًا على مصر، لذا يجب عرض جميع ما يحدث في السودان الآن بشفافية ووضوح تام.
وأوضح أن السودان ومصر أقرب إلى بعضهما البعض بحكم العلاقات التاريخية المشتركة والروابط الأزلية المشتركة.
وشدد على ضرورة أن يجلس الأشقاء لحل القضايا المشتركة التي مما لاشك فيه تلقي بظلالها على مجمل الأوضاع في البلدين فحجم التأثير واحد ومشترك في النهاية.
وقال إن المشهد الآن في السودان معقد بكل جوانب الحياة، مشيرًا إلى أن التعقيد لامس جميع الجوانب خاصة الاقتصادية، فأصبح الموطن السوداني يعاني بعد أن ألقى الاقتصاد بظلاله السلبية عليه.
ولفت الانتباه إلى أن الوضع الأمني كذلك معقد وبرزت الصراعات القبلية غير المسبوقة بجانب الصراعات على الأرض.
وأكد أن الوضع السياسي لا يزال معقدًا وسط العديد من الانقسامات بين القوى السياسية الفاعلة، ناهيك عن بروز أحزاب جديدة لم تكن موجودة.
وأشار إلى أنه يتحدث للإعلام المصري بكل شفافية ووضح حيال ما يخص المشهد السوداني، حتى نضع أيدينا على المشاكل الحقيقية.