زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، ضريح الزعيم الهندي المهاتما غاندي، على غرار زيارته للهند للمشاركة في احتفالات يوم الجمهورية الهندية، ووضع إكليلا من الزهور على قبره.
وكتب الرئيس السيسي، كلمة في دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندي في نيودلهي.
وكان غاندي رائدًا للساتياغراها، وهى مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم، كما قاد حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً، قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند.
من هو الزعيم الهندي غاندي
- ولد مهاتما غاندي عام 1886 في بور بندر بمقاطعة جوجارات الهندية.
- درس غاندي القانون في بريطانيا، وعاد إلى الهند في 1890، وأدرك أن المحاماة لا تلبى قناعاته.
- دافع عن حقوق عمال الزراعة الهنود والبوير في مزارع قصب السكر وعاين أشكال الاضطهاد العنصرى، وبدأ كفاحه السلمي.
- قام بتنظيم «المؤتمر الهندى» في الناتال وأقام مستعمرة «فينيكس» الزراعية في 1904 وانتقل إليها الهنود من المدن الرئيسية؛ مما أثر سلبيًا على الأعمال الصناعية.
- تم اعتقاله مرتين في عامي 1906 و1908.
- احتج على مشروع قانون يكرس التمييزفى الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، وتوصل إلى «اتفاقية بونا».
- تعاون غاندي مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد دول المحور؛ مما تسبب في الطعن في وطنيته، ثم عاد لمعارضة السياسة البريطانية بين عامي 1918 و1922.
- طالب باستقلال الهند عام 1922 وقاد حركة عصيان مدني أدت لصدام بين الجماهير والشرطة البريطانية فأوقف الحركة وحكم عليه بالسجن وأفرج عنه عام 1924.
- قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ.
- قاد حركة عدم التعاون التي احتجت على فرض بريطانيا ضريبة على الملح في مسيرة ملح داندي عام 1930، والتي كانت مسافتها 400 كيلومتر.
- تعرض الزعيم الهندي الراحل غاندي لعشرات محاولات الاغتيال، تنوعت بين محاولات لتسممه، وأخرى لتفجيره بقنبلة، أو إطلاق النار عليه، إلا أن نجا منها حتى قام، ناثورام جودسي أحد الهندوس المتطرفين، بإطلاق الرصاص في صدر وبطن غاندي 30 يناير عام 1948 خلال صلاته في معبد بيرلا في مدينة دلهي الهندية.