أكد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، أنّ الحزب والتحالف يلتقيان الفريق اول عبدالفتاح البرهان بصورة منتظمة حيث يتشاور معهما ويتم إبداء الآراء، كما يلتقي الحزب والتحالف أيضا الفريق محمد حمدان دقلو بالطريقة ذاتها.

وأضاف المهدي خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدفع الدولي عقد الموقف المحلي، فاضطر الجيش السوداني الاستجابة لهذا الدفع خوفا من المزيد من العقوبات والأزمات، موضحًا: "نحن كحزب وتحالف نمثل التيار الثالث.. ولنا علاقات مع الجميع".

وتابع، أنه تيار "الحرية والتغيير" لعب دورا سلبيا في الفترة الانتقالية في السودان، لأنه حكم أول 3 سنوات وتسبب في تدهور الاقتصاد وانخفاض العملة بنسبة 500%، كما تدهورت الأوضاع الأمنية، بالإضافة إلى استمرار الصراع فيما بين هذا التيار، وأعلن عبدالله حمدوك أن هذا التيار لا برنامج له من أجل الحكم، كما عطّل عمليات الإصلاح الاقتصادي سنة ونصف نتيجة لاختلافات أيدلوجيات، فالجماعات اليسارية ترفض حكم البنك الدولي أو عقد أي اتفاق معه، بينما وافق الجزء الآخر من التيار على عقد اتفاق، من اجل رفع العقوبات والعودة لمؤسسات التمويل الدولية.