أكد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، أنّ المرحلة الأولى من الفترة لانتقالية كان دور القوى الإقليمية والدولية إيجابي، مشيدًا بدور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بعدما أعلنتا عن دفع 3 مليارات دولار، ودفعا مليار ونصف المليار دولار، ولكن المجموعات اليسارية في تيار الحرية والتغيير هاجمت الدولتان، فلم ترسلا المساعدات.
وأضاف المهدي خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دول الخليج علاقتها أقوى بالجيش السوداني، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعى إلى ممارسة المزيد من الضغوط، ولم يدفعا الأمور إلى الأفضل، وبخاصة الآلية الرباعية التي دفعت إليها أمريكا وبريطانيا، واصفًا إياها بأنها "وصفة خاطئة".
وتابع رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني: "بدلا من الاتجاه نحو حكومة انتقالية مستقلة ترتب أوضاع ومعاش الناس والانتخابات والحفاظ على الوضع السيادي للجيش السوداني باعتباره المسؤول عن المرحلة، تم الاتجاه إلى الاتجاه الامريكي والقوى الغربية في إعادة بعض الأطراف إلى السلطة مرة أخرى، وهو ما سبب مأزقا كبيرًا".