قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، إن هناك حاجة في السودان إلى جهة موثوق فيها لدعم الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر التابع للإخوان جرى حظره بالقانون نهائيا، وبالتالي لا مكان له في الحياة السياسية، ولا خلاف حول هذه النقطة.
وأضاف المهدي خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب أن يقرر صندوق الاقتراع طالما نريد حكومة مستقلة وأن تنصرف الأحزاب إلى إعداد نفسها للانتخابات، الأحزاب لم تعقد مؤتمرات منذ أن سقط البشير، عدا نحن، فقد عقدنا مؤتمرا في سبتمبر 2020".
وتابع رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، أن كل الأحزاب –عدا المؤتمر- في حاجة إلى إعداد نفسها من أجل المشاركة في الانتخابات، لافتًا إلى وجود خلافات أدت إلى عدم الدفع في تجاه إجراء الحوار، بالإضافة إلى عدم وجود معايير أو قياسات تحدد وزن كل حزب.
وأكد، أن خطأ تأسيس الفترة الانتقالية في السودان يرجع إلى أنّ الفترات الانتقالية السابقة كانت قصيرة ولم يكن للأحزاب علاقة بها، ولما أصبحت الأحزاب متصارعة على السلطة الانتقالية وقعنا في مشكلة كبيرة.