مناسبات عديدة ينتقد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزارة الزراعة، والتي كان آخرها بطء ولن أقول توقف مشروع المليون والنصف المليون فدان الذي تم الإعلان عنه.
أيضا انتقد حسين أبو صدام النقيب العام للفلاحين، تجاهل الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمشروع الفلاح المصري لاستصلاح 2.5 مليون فدان خلال خمس سنوات، معربا عن أسفه لعدم تبني الوزير لهذا المشروع القومي، الذي سوف يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أيضا في مجلس النواب نال الوزير الكثير من الانتقادات، حيث قالت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب، إن وزارة الزراعة غائبة عن دورها لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية المهمة، إن الزراعة قضية تهم كل دول العالم، ولا تزال الحكومة المصرية لا تساند وتدعم الفلاح المصري الذي يعاني الكثير من المشاكل.
مشروعات عديدة تهم الفلاح المصرى متوقفة بسبب الاجراءات البيروقراطية بوزارة الزراعة منها البطئ في تنفيذ قرض شبكات الري الحديث، والبنك الزراعي به الملاءة المالية اللازمة لكن البطئ دائمًا، يأتي من إجراءات الوزارة، والموظفون داخل أروقة الوزارة العتيقة، والتي لا تنفذ توجيهات القيادة السياسية في التخفيف على الفلاح المصري، والذي يلقي اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل خاص.
وأيضا الأراضى المستصلحة والتى يلزم البناء عليها طبقا للقانون 2% يتعطل بسبب الاجراءات المتضاربة بين موظفي الهيئة وموظفي وزارة الزراعة، ولا تقوم وازرة الزراعة بواجبها نحو المزارعين بتلك الأراضي في الاسراع باستخراج التصاريح اللازمة للبناء بل تذهب إلى التعنت معهم فإذا قام الفلاح ببناء غرفة للحارس أو العامل أو غرف حول ماكينات الرى حتى لا تتم سرقتها تقوم بتحرير محضر ضده وتزيل هذا المبنى فهل هذه الاجراءات تسهل عمل الفلاح؟.
كنت أعتقد أن وزارة الزارعة سوف تسعى باستخراج التصاريح والمساهمة في التعمير، لمن يريد أن يسير في الطريق القانوني بنفس السرعة في عمل المحاضر، وإتمام الإزالات، والتسبب في خسائر للمزارعين ونجعل منهم داعمين للدولة، بدلًا من التسبب في غضبهم من الاجراءات التى اتخذ ضدهم وهم يعملون بكل الكد والاجتهاد لتحويل الصحراء لأرض خضراء تنتج وتقلل فاتورة الاستيراد التى ترهق الميزانية العامة للدولة.
بالطبع لن ننسي ارتفاع مستلزمات الزراعة والانتاج الحيوانى الذي ارتفعت اسعارة بشكل مخيف ووزارة الزراعة غائبة عن هذا الملف المهم.
السؤال إلي متى تظل وزارة الزراعة متجاهلة حل مشاكل الفلاح المصرى اتمنى ان نجد اجابة لدى السيد الوزير!.
مناشدة الفلاح المصرى الآن لوزير الزارعة "كن معنا ولا تكن علينا" فهل يستجيب؟.