«أنا كنت بولد رجعت لقيت جوزي متجوز في شقتي، سنتين مستحملة حماتي وفي النهاية جوزت ابنها»، بهذه الجملة وقفت ياسمين أمام محكمة الأسرة تطالب بالحكم في دعوى الطلاق المقدمة ضد زوجها،وحبسه بمتجمد نفقات 200 ألف جنيه، متهمة إياه بالتخلف عن سداد نفقاتها العلاجية ونفقات طفلها منذ ولادته طوال 6 شهور.
وبدأت الزوجة حديثها في دعواها أمام محكمة الأسرة أنها منذ زواجها وحماتها تفتعل الخلافات وتحرضه على كراهيتها رغم وحود قصة خب طويلة قبل الزواج، الأمر الذي دفعها لترك المنزل قبل الزواج أكثر من مرة، هربا من عنف حماتها، حتى نجحت الحماة أخير في إقناع نجلها بالزواجمم أخرى « أقنعت جوزي بإنها هتجوزه واحدة أفضل مني، وهو وافقها وأنا وبنته اتبهدلنا».
«حماتي كانت بتتحكم في كل كبيرة وصغيرة، وأقناء ولادتي جوزته بنت أختها، وأنا اترميت في المستشفى، وبعد ماخرجت ورفضت الوضع ده رفع ضدي دعوى نشوز وطاعة، واتهمني في شرفي»، لتقدم الزوجة كل مايثبت تضررها على يد زوجها، بالإضافة لتبديد قائمة منقولاتها وسحلها وضربها وتهديدهم لها للتنازل عن حقوقها الشرغية المثبتة بعقد الزواج، وتسبب زوجها بكسور وإصابات بالغة لها، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها الزوجة للمحكمة.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.