«باع عفشي وسرق دهبي وعاوزنا ننام أنا وعيالي ع البلاط»، بتلك الكلمات قدمت أسماء اعتراضا على دعوى الطاعة المقدمة من قبل زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.

وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت منذ 9 سنوات، تحملت فيهم عذاب زوجها وطمعه في راتبها وبخله عليها وعلى أولاده، وبعد أن ضاق بها الحال معه، طلبت منه الطلاق ولكنه رفض الحلول الودية، وأبى أن يتركها تعيش في سلام « ضربني وبهدلني، وبسببه شوفت عذاب الدنيا والآخرة، رفعت ضده دعوى طلاق ودعوى تبديد منقولات، واتهمته ببلاغ رسمي بضربي والسب والقذف والتسبب لي بإصابات بالغة وعلاجها دام لـ3 أسابيع، وكمان حرض بلطجية يأذوني، أنا عايشة في جحيم».

«جوزي حرمني من حقوقي الشرعية، وباع عفشي وبيقولي هذلك وعاوزني أعيش على البلاط»، لتقرر الزوحة اللجوء لمحكمة الأسرة والتقدم بكل المستندات الرسمية التي تثبت صحة كلامها.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.