أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية اليوم الجمعة، أن الحكومة سوف تنضم لمجموعة من الدول ستحقق في كيفية محاكمة القادة الروس على أعمالهم في أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "كوبنهاجن بوست أون لاين" المحلية عن وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، قوله إن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قانونية كانت ضرورية بعد اكتشاف مقابر جماعية عندما تم تحرير مناطق في أوكرانيا.

وأضاف راسموسن "قبلنا الدعوة الأوكرانية لنكون جزءًا من المجموعة الأساسية، ومن خلال القيام بذلك ، سنحضر خبرتنا القانونية إلى طاولة المفاوضات لضمان محاسبة القادة الروس على العدوان ".

ولطالما دعمت الدنمارك - مالياً وسياسياً وبموظفين - مقاضاة مرتكبي الجرائم الدولية في أوكرانيا كما دعمت لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة كُلفت بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وعمل الدنماركيون أيضًا على إنشاء اللجنة الدولية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، والتي تجمع الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الروسية.

يأتي هذا من تداعيات إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين وفرض عقوبات على روسيا لوقف الحرب.