الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الإعلامية مها عادل: انتظروا مفاجأتي في شهر رمضان

الإعلامية مها عادل

28-1-2023 | 12:30

هبه رجاء

نجمة الحوار شخصية مميزة، تبحث عن كل ما هو جديد ومختلف لتقدمه في وجبة طازجة لمشاهديها، في رأيها أن الإعلامي الحقيقي له رسالة وإن تعددت منابره، الإعلامية مها عادل على المستوى الإنساني شخصية متفائلة، محبة للحياة تكره تصدير السلبية، مميزة حتى في أمنياتها التي نتعرف عليها في السطور التالية..

 

بداية دعينيا نتعرف على فكرة برنامجك الجديد؟

حاليا أقدم برنامجكل الدنيا، من مصر أم الدنيايبث على الهواء مباشرة على شاشة الفضائية المصرية، وهو برنامج منوعات صباحي مدته 25 دقيقة، يقدم البرنامج جولة حول العالم من أخبار خفيفة وشيقة ومواكبة للأحداث وأفلام وصور وآراء ومقالات ووجهات نظر محلية وعربية وعالمية مختلفة في جميع المجالات، يتخلل البرنامج أغنيات وفواصل جذابة وسريعة لزيادة النشاط والبهجة الصباحية، نستمد مصادره من الصحف والمجلات، والانترنت والمواقع الرسمية، فهو حالة محاكاة للتصفح الإلكتروني ولكنه تصفح تليفزيوني للمشاهد من أجل إكسابه التثقيف والمتعة، ويشاركني في البرنامج رئيس التحرير المجتهدة المتميزة أمل أبو بكر، والإخراج للمبدع الشاب أحمد عبدالسلام، وهو من تقديمي.

 ماذا عن برنامج سيدتي؟

أقدم برنامجسيدتييوم الخميس، ويغلب على محتوى هذا اليوم طابع البهجة والاختلاف، كونه نهاية الأسبوع وبداية إجازة نهاية الأسبوع، فيه نختار موضوعات وأخبار مهمة ولطيفة واجتماعية تشغل فكر الأسرة أثناء إجازتها، أو منحهم أفكارا لقضاء وقت الإجازة، أفكار عن تواصل الرحم والترابط والعلاقات الإنسانية الناجحة، وتبدأ الحلقة بالإشارة عن أهم إنجازات الدولة في آخر الأسبوع، من خلال فقرة مواقع التواصل الاجتماعي ماذا تقول،سيدتيبرنامج  لكل الأسرة يركز على الإيجابيات بشكل كبير، وهذا يتماشى مع شخصيتي المحبة للتفاؤل والطاقة الإيجابية.

وهل يحمل لك العام الجديد برامج أخرى خلال الفترة القادمة؟

نعم سيكون ذلك مفاجأة مع مطلع شهر رمضان المبارك بإذن الله، ولكن أعتذر عن عدم الحديث عنه في الوقت الحالي.

ما أقرب برامجك إلى قلبك؟

برنامجسيدتيهو الأقرب إلى قلبي، لأنه موجه لكل شرائح المجتمع والبيوت في مصر والعالم العربي، حيث أشعر أنني واحدة منهم، يقدم حكاية غرامية، قصص حب وزواج جميلة لشخصيات أثرت في حياتنا، تعلمت منها التضحية وقيمة الأسرة ورعاية الأبناء، أشعر معه أن الحياة حلوة، فهو برنامج تحفيزي لتحسين الذات والتطور الفردي والمجتمعي، والآن برنامجيكل الدنيافهو نافذة على العالم خفيف وسريع وجرعة ثقافية فنية متنوعة وممتعة يحتاجها المشاهد الآن في ظل ضغوط ومشاغل الحياة.

ما الذي يدفعك لتقديم لون برامجي بعينه دون آخر؟

 الشغف له.. أشعر بأن قلبي يدق فرحا وأنا أحضر له، أشعر بالفعل أنني لا أرى غيره أمامي، وقتها أعرف أن هذا هو برنامجي الذي أتمناه.

هل ترين أن للإعلام يد في تشكيل وعي المواطن عامة، والنشء الجديد خاصة، وكيف ذلك؟

أرى بأن الإعلام مزيج من تقديم المعلومة والمتعة والإرشاد والتوعية والتوجيه وتقديم الخدمة للمشاهد، ويجب أن يعلم كل شخص تخصص برنامجه ويقدم عمله بمهنية وحرفية.

هذا يجعلني أسألك عن مقومات الإعلامي الجيد من وجهة نظرك؟

بجانب المقومات المهنية المعروفة، ينبغي توفر الصدق، الإخلاص، التعلم، التطور، وأهم شيء أن يتمتع بالضمير الحي.

وماذا عن تجربتك التي تحمل عنوان إنت استثنائي؟

أقدمه على مواقع التواصل الاجتماعي، هو برنامج لقصص تحول ونجاح مبهرة، والحمد لله لاقى نجاحا ومشاهدات كثيرة، برنامج فيه رسالة ومضمونه أن كل إنسان بالاجتهاد يصبح استثنائيا، وهذا مقصده أن أقدم محتوى هادفا وسطالتفاهاتالتي تحدث على منصات اشتهر عنها عرض التفاهات فقط، وأثبت أنالجيدوالأفضل يفرض نفسه.

مع بداية سنة جديدة ما هي أمنياتك على المستوى العام والمهني والخاص؟

أتمنى الخير لبلدي والتوفيق للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل خطوة؛ لأنه يحمل مسئولية عظيمة، كما أتمنى أن يعود ماسبيرو بيت الإعلام المحبب لكل مصري كما كان في السابق، أتمنى أن أكون صاحبة رسالة في عملي، وأكون مصدر تفاؤل وإفادة لأي شخص في حياته.

لمن تقولين شكرا؟

لأسرتي، ولأساتذتي وبصفة خاصة رئيسة التليفزيون نائلة فاروق لدعمها للعمل وتشجيع الجادين في التطوير، ولرئيس القناة المخرج خالد الأتربي الذي أعاد روح الحب والبهجة والانتماء وسط العاملين بالفضائية المصرية.

 مقولة لا تفارقك؟

 لكل مجتهد نصيب، ومن يتق الله يجعل له مخرجا”.